التقت ”الفجر” ببعض أنصار المنتخب البرتغالي الذين بدأوا بالتوافد إلى البرازيل لتشجيع منتخب بلادهم في هذا العرس العالمي، وقد استغلنا الفرصة للحديث معهم عن حظوظ الخضر، سيما وأنهم يعرفون خبايا الكرة الجزائرية من خلال اللاعبين المحترفين الذين ينشطون حاليا في الدوري البرتغالي، فضلا على بعض النجوم الذين تركوا بصماتهم في تاريخ الكرة البرتغالية. وقد أكد أغلب هؤلاء الأنصار مساندتهم للمنتخب الجزائري في هذا المونديال، وتمنوا حيث يذهب أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إلى أبعد حد، رغم إقرارهم في المقابل بصعوبة مأمورية الجزائر لكونها تلعب أمام منتخبات لها تقاليد في الكرة المستديرة، سيما من جانب المنتخبين الروسي والبلجيكي. كما لم يتوان هؤلاء الأنصار في سياق حديثنا عن حظوظ المنتخب الجزائري بفي الإشادة باللاعبين الذين ينشطون في البرتغال، حيث أكد أغلبهم أنهم سعيدون جدا للمستويات التي يقدمها حاليا مهاجم سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني وكذا مدافع كويمبرا رفيق حليش حيث تابعوا باهتمام مشواره منذ أن كان في بنفيكا، ثم أخيرا يأتي هذا في الوقت الذي لم يتناس البرتغاليون النجم الجزائري رابح ماجر الذي ترك بصماته في تاريخ بورتو بعد قيادة الفريق إلى التتويج بكأس أوروبا للأندية البطلة عام 1988 أمام فريق بيارن ميونيخ الألماني. وبحسب تعبير هؤلاء الأنصار فإن ماجر يبقى إحدى أساطير الكرة في بورتو.