أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،عبد الكريم بن مبارك،مساء أول أمس السبت من تمنراست،أن حزب جبهة التحرير الوطني سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا. هذا وأوضح بن مبارك خلال لقاء جهوي نشطه بدار الثقافة بحضور إطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب من ولايات تمنراست وأدرار وإيليزي وبرج باجي مختار وعين قزام وعين صالح وتيميمون وجانت، أن "حزب جبهة التحرير الوطني،لن يشهد أي انقسام،وسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا، كقاطرة تقود من موقعها صدارة المشهد السياسي". وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق هام،يندرج ضمن رؤية مستقبلية للبلاد وبوابة جديدة, يدخل منها الشعب مرحلة جديدة أساسها الركائز الحقيقية للدولة الجزائرية. وفي سياق ذي صلة،صرح بأن حزبه سيعمل على توفير كل الدعم لإنجاح هذا الاستحقاق, داعيا مختلف الأطياف السياسية إلى ضرورة المشاركة القوية لتكون كرد على المشككين والتصدي بقوة لمختلف المؤمرات التي تحاك ضد الجزائر. وأضاف السيد بن مبارك "إننا نثني على وفاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتجسيد التزاماته أمام الشعب الجزائري, ويتجلى ذلك لاسيما في تعديل الدستور وإعطاء المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية والتمسك بالطابع الاجتماعي للدولة،فضلا عن دعم الشباب وتعزيز القرار السيادي للدولة والمحافظة على الذاكرة والقضاء على مناطق الظل واتخاذ الإجراءات العملية لرقمنة المؤسسات". وأردف "إن دعم برنامج رئيس الجمهورية والإنجازات التي حققها ليس من باب المجاملة أو التملق, وإنما هو من موقف صادق نعبر عنه بصوت مسموع". كما أثنى بهذه المناسبة على التلاحم الموجود بين الشعب وجيشه وبين مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى،منوها بالمجهودات الكبيرة المبذولة من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود. من جهة أخرى،أشاد بن مبارك في ختام كلمته بنجاحات الدبلوماسية الجزائرية التي فرضت نفسها وسجلت حضورها،مبرزا موقف الجزائر الثابت تجاه القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.