ناشدت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فرديريكا غيدي الحكومة تخفيض الرسوم التي تفرضها الجزائر على الشركات والمؤسسات الراغبة في الاستثمار في بلادنا لتعزيز تواجدها في السوق الوطنية، من جهة أخرى قدم الوزير الأول عبد المالك سلال ضمانات للوزيرة بتسهيلات استثمارية قريبا. وأوضحت الوزيرة الإيطالية خلال لقائها مع وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، بمقر دائرته الوزارية بالعاصمة أمس، أن روما تعمل على توسيع استثماراتها بالجزائر في العديد من القطاعات لاسيما الصناعة الميكانيكية، البنى التحتية والطاقات المتجددة. من جهته، أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن الحكومة الجزائرية تعمل على توسيع شراكتها مع إيطاليا في العديد من المجالات على غرار مجال الصناعة التي سخرت له هذه الأخيرة أهمية كبرى خلال المخطط الخماسي المقبل، كاشفا في الوقت ذاته أن الوزير الأول عبد المالك سلال قدم تطمينات وضمانات لوزيرة الاقتصاد الإيطالية فيدريكا غيدي حول التسهيلات المقدمة للاستثمارات. مشيرا خلال لقائه مع وزيرة تطوير الاقتصاد الايطالية فيدريكا غندي بدائرته الوزارية، أنه يعتزم إنعاش العلاقات مع روما للتعاون وإقرار شراكات فعالة بين البلدين، وكذا الاستفادة من خبرات شركتهم في العديد من الفروع، على غرار صناعة الأدوية والميكانيك وغيرها، كخطوة لإنعاش المؤسسات الصناعية الوطنية.