دخل أمس نظام وطني جديد لمراقبة النوعية ومطابقة المنتوجات حيز الخدمة على مستوى الأسواق الوطنية، فضلا عن جهاز متابعة وتموين المواطنين بالمواد واسعة الاستهلاك، تحسبا لشهر رمضان الكريم وفصل الصيف. وحسب البيان الصادر أمس عن وزارة التجارة، تلقت ”الفجر” نسخة منه، فإن الهدف من هذا النظام هو تعديل عرض وتموين المنتجات واسعة الاستهلاك من جهة، ووضع حد لانتشار بعض الممارسات التجارية غير الشرعية والتي لها تأثير على صحة وأمن ومصلحة المستهلكين من جهة أخرى. وأضاف ذات البيان أنه توجه النشاطات التي تم القيام بها خلال هذه الفترة أساسا إلى المتابعة المستمرة للوحدات الإنتاجية من أجل التحقق من شروط التصنيع واحترام قواعد حفظ الصحة، تدعيم المراقبة على مستوى الحدود بالنسبة للمواد الغذائية المستوردة لضمان مطابقتها للخصوصية القانونية المتعلقة أساسا بالتركيب، الوسم التعريفي للمستهلك، احترام سلسة التبريد وظروف التخزين والعرض للبيع، مراقبة الممارسات التجارية المقننة (المطاعم، المخابز، المثلجات، مصانع المشروبات، محلات القصابة والمسمكات) والمنتجات الحساسة (الحليب ومشتقاته والمرطبات) الموضوعة في السوق بهدف حماية المستهلك من خطر التسممات الغذائية خلال فترة الحرارة المرتفعة، احترام الأسعار المقننة بالنسبة للمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، لا سيما حليب الأكياس المبستر، الفرينة العادية، زيت المائدة والسكر. كما تعلم وزارة التجارة عن طريق حملة التوعية، باتخاذ كل التدابير اللازمة من قبل السلطات العمومية لضمان تموين أمثل ومنتظم للسوق الوطنية وأن المخزون الحالي يغطي كفاية الاحتياجات الخاصة بالمواطنين لاسيما خلال شهر رمضان الكريم وفصل الصيف.