سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 قتلى في مواجهات مسلحة شمال مالي وباماكو تبدي قلقها من محاولات إفشال حوار الجزائر اختراقا للهدنة التي أبرمت بكيدال في ماي الماضي برعاية الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز
قالت مصادر أزوادية، نقلا عن الأمين العام ومسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، العباس آغ انتالا، إن سبعة مقاتلين على الأقل، من الموالين للجيش المالي، قتلوا خلال المعارك التي دارت أول أمس، بين عناصر تابعة لحركات أزوادية وأخرى من الجيش المالي، فيما أعربت باماكو، عن قلقها من خرق الأزواديين لاتفاقهم مع ولد عبد العزيز. وأضافت مصادر إعلامية أن آغ انتالا، الأمين العام ومسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، أكد أنه تم التعرف على سبع جثث لعناصر شاركت إلى جانب الجيش المالي في الهجوم على كيدال، ماي الماضي، وتابع أن ما وصفها ب”المليشيات التابعة للحكومة” شنت هجوما صباح أول أمس، على مواقع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية الأزوادية ”جناح الشمال”، ”وقد وفقت عناصر الحركتين في صد الهجوم”، حسب تعبيره. وواصل آغ انتالا، وهو نجل انتالا آغ الطاهر، زعيم قبائل إيفوغاس، بأنه ”حاولنا عدة مرات من جانبنا المحافظة على وقف إطلاق النار، والتفاوض مع هذه المليشيات بشتى الطرق، إلا أننا لم نفلح”، معتبرا أن ما وقع هو اختراق واضح للهدنة التي أبرمت بكيدال في ماي الماضي، برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. من ناحية أخرى، عبرت الحكومة المالية عن قلقها البالغ من احتشاد مجموعات مسلحة في شمال البلاد، قبل أقل من أسبوع على محادثات ستجري في العاصمة الجزائرية من أجل عودة السلام إلى المنطقة، مشيرة إلى أنها تتخوف من أن يكون تجمع المقاتلين بداية لخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ماي، بإشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، مبرزة أن ”مثل هذه الأعمال غير مقبولة تماما لأنها تشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 24 ماي الماضي، بين باماكو والمجموعات المسلحة، إثر وساطة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي”، حيث جرى التوصل إلى ذلك الاتفاق إثر معارك دامية في كيدال، شمال شرق البلاد، بين الجيش والمجموعات المسلحة الترڤية والعربية الرئيسية.