أزمة المياه تعود إلى مدينة القل بسكيكدة عادت أزمة المياه مرة أخري إلى مدينة القل التي تتعرض لانقطاع في التموين بالمياه الصالحة منذ أسبوع في عز رمضان والصيف، وأثارت هذه الأزمة المتواصلة منذ مدة طويلة دون نجاح الجزائرية للمياه في إيجاد حلول مناسبة لها ولو بطريقة ترقيعية إلى أن يصل مشروع الرواق الكبير الذي يجري إنجازه لصالح بلديات الجهة الغربية للولاية مند 2010. واستنادا لأقوال بعض المواطنين الدين اتصلوا ب”الفجر”، فإن عطب تقني بمحطة الضخ على مستوي سد بني زيد كان وراء توقف توصيل المياه إلى المدينة والتجمعات السكنية المحيطة بها. ويطالب السكان من الجزائرية للمياه ومن السلطات الولائية التدخل لتخصيص مشروع استعجالي للمدينة ينقذها من هذه الانقطاعات المتكررة، وكذلك إيجاد حل تقني يريح السكان عناء ومشقة جلب المياه من أماكن بعيدة وبتكاليف باهظة ترهقهم ولا تكون في أغلب الأحيان في متناولهم. وتشهد المدينة السياحية تطورا كبيرا في التوسع العمراني يقابله جمود في تجديد شبكات التزويد بالمياه الصالحة للشرب، والتي تعود نسبة كبيرة منها إلى سنين طويلة إضافة إلى اهترائها وقدمها وتعطلها في كل مرة يكون الضخ من محطة سد بني زيد قويا. محمد.غ جمع 115 كيس في حملتي تبرع بعين الملوك في ميلة تمكن مكتب المتبرعين بالدم لدائرة فرجيوة في ميلة، من جمع 115 كيس من الدم، بعد تنظيمه لحملة تبرع ببلدية عين الملوك بجنوب الولاية، في مبادرة ليست الأولى من نوعها لهذا المكتب. وحسب رئيس مكتب المتبرعين بالدم لدائرة فرجيوة، في تصريح للفجر أمس،محمد الشريف مكرود، فإن العملية تأتي ضمن البرنامج الخاص بشهر رمضان، حيث شهدت المبادرة التي نظمت بمسجد ”عقبة ابن نافع” بعين الملوك، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة ومركز حقن الدم للمؤسسة العمومية الاستشفائية بشلغوم العيد، حضورا لافتا من طرف الشباب المتبرعين، مما مكن من جمع 115 كيسا من جميع الزمر، بعد أن انطلقت العملية دقائق قليلة بعد الإفطار وانتهت في منتصف الليل ومن المنتظر ان تتواصل العملية إلى غاية نهاية الشهر الفضيل الذي يشهد عادة جمع كمية معتبرة من الدم من مختلف الزمر لتموين بنك الدم بالولاية الذي لا يزال يشهد نقصا كبيرا في انواع الدم لاسيما من فئة الزمر السلبية محمد.ب حريق مهول يأتي على 10 هكتارات من الغطاء الأخضر بتيمڤاد شب نهاية الأسبوع المنصرم حريق مهول بمنطقة عين الطرفة التابعة لدائرة تيمڤقاد بباتنة، حيث اتت النيران على مساحة 10 هكتارات من الحلفاء والشيح، وكادت الخسائر ان تتسع لولا تدخل عناصر الحماية المدنية الذين تمكنوا من إنقاذ مئات الهكتارات بعد أن يبادر المواطنون إلى إخطار الحماية المدنية بمجرد رؤيتهم لبوادر الحريق المهول، وقد تمت عملية الإطفاء بتسخير 4 آليات و12 عونا وكذا 5 من اعوان الغابات، وقد دامت عملية الإطفاء 10 ساعات كاملة، حيث اتسعت رقعة الحريق كثيرا بفعل الرياح الساخنة والارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي تعرفها ولاية باتنة ككل منذ أسبوع على الأقل، نذكر أن حريقا آخرا كان قد شبّ قبل أسبوع من الآن والذي تسبّب في إتلاف العشرات من الهكتارات من الغابات المطلة على مدينة باتنة من الناحية الجنوبية التي تفصل المدينة عن قرية الأبيار المتاخمة لبلدية لمبريدي، ما تسبب في إضرار كبير بالغطاء النباتي الهام المكون من الحشائش والأشجار بمختلف أنواعها، حيث لا تزال حرائق الغابات تلحق أضرارا بليغة كل صيف بمساحات شاسعة من الغطاء الأخضر طارق.ر سكان ”بيطام” بتقليعت في برج بوعريريج يطالبون بالغاز الطبيعي وفك العزلة تعيش العديد من العائلات بقرية ”بيطام” المتواجدة ببلدية تقلعيت على بعد حوالي 35 كلم من مقر عاصمة البيبان حياة البؤس والحرمان نتيجة النقائص المتعددة والتي أدخلت سكان القرية في نفق مظلم يكاد يقضي على أمل السكان في الحياة. السكان يعانون من انعدام شبه كلي للمشاريع التنموية في مقدمتها الغاز الطبيعي والذي أصبح بمثابة حلم لهم، السكان عبروا لنا عن استيائهم لانعدام هذه المادة الحيوية التي تتركهم يبحثون عن قارورات الغاز في فصل الشتاء التي يرتفع ثمنها وتصبح مفقودة بمجرد بداية فصل الشتاء. للإشارة فإن المنطقة تعرف طقسا باردا وذلك بالنظر لطبيعة تموقع المنطقة في أعلى المنطقة الشرقية، هذا وأفاد بعض السكان بأن قارورات غاز البوتان لا تفي بالغرض رغم ندرتها وغلائها مطالبين من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل تسجيل هذا المشروع الحيوي الذي يساهم في الرفع من مستوى المعيشي للسكان والتخفيف عن الشيوخ والاطفال الصغار خاصة، السكان أوضحوا بأن القرية تعاني أيضا من تدهور وإهتراء الطريق المؤدي لمقر البلدية والتي أثرت عليهم بشكل سلبي باعتبار الطريق الشريان الرئيسي للحياة. حمزة.ت سكان جبالة لخميسي بڤالمة يشتكون من العطش يشتكي سكان بلدية جبالة خميسي الكائنة على بعد حوالي 20 كلم شرق عاصمة الولاية ڤالمة من التذبذب الكبير الذي تعرفه البلدية في التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث أكد لنا السكان أن المياه تزور حنفياتهم أقل من نصف ساعة كل ثلاثة أيام وغير صالحة للشرب، بسبب الرائحة الموجودة بها، وهو ما يؤدي بالسكان لاستعماله للغسيل فقط. أما ماء الشرب فيتم جلبه من المنابع المائية أو الحنفيات العمومية المتواجدة بالقرى والبلديات المجاورة هذا لمن لديه سيارة أما البقية من السكان يقومون بشراء الماء من عند الخواص، ب50 دج لكل 20 لتر، الذين يقومون بجلب الماء بواسطة شاحنات من عدة مناطق مختلفة على غرار منطقة الزمزومة لبيعه للسكان الذين طالبوا من الجهات المعنية بإيجاد حلا عاجلا لمشكلة المياه هذه خاصة مع فصل الصيف أين يكثر الطلب على الماء. من جهته أكد لنا رئيس بلدية جبالة خميسي السيد جبالة عبد الحميد ”مطالب السكان مشروعة ونحن بدورنا قمنا بمراسلة الجهات المعنية لرفع نسبة تزود سكان البلدية المقدر عددهم ب4487 نسمة حسب إحصاء 2008 من 45 د إلى عدة ساعات”. أما بخصوص الرائحة الموجودة بالماء قال رئيس البلدية ان الماء الذي يصل حنفيات المواطنين صالح للشرب بشهادة مصالح الجزائرية للمياه التي تثبت صلاحيتها.