يحط الوزير الأول عبد المالك سلال، الرحال اليوم، بولاية قسنطينة، في زيارة عمل وتفقد ثانية، تدوم يوما واحدا، بعد مرور نحو 6 أشهر على آخر زيارة له للولاية، حيث سيدشن الجسر العملاق العابر لوادي الرمال، الذي ينطلق من مفترق الطرق بساحة الأممالمتحدة المطلة على حي رحماني عاشور، كما سيعاين عديد الهياكل الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، للوقوف على مدى استعدادات الولاية للاحتفالية العربية. يشرف عبد المالك سلال، رفقة وفد وزاري هام، على تدشين عدة مشاريع تنموية على رأسها الجسر العملاق العابر لوادي الرمال الذي ينطلق من مفترق الطرق بساحة الأممالمتحدة المطلة على حي رحماني عاشور، والذي يصل إلى شارع باتنة، قبل الالتحاق عبر شطر طريق بطول أكثر من 3 كيلومترات، إلى الطريق الغابي بأعالي المنصورة، لتحتفي عاصمة الجسور المعلقة بجسرها الثامن، كما سيتم ربط هذا الجسر بالطريق السيار شرق-غرب، مما سيمكن سائقي المركبات من الوصول إلى الجزائر العاصمة خلال أقل من 240 دقيقة. وسيتفقد سلال أيضا، بحي زواغي سليمان، مشروع قاعة العروض من نوع ”زينيت” ب3 آلاف مقعد، كما سيستفسر عن مشروع جناح المعارض، وأيضا عن هيكلين تمت المبادرة إليهما في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، كما سيدشن رسميا المدينة الجامعية قسنطينة 3. وفي قطاع الموارد المائية، سيشرف على دخول خزان مائي بسعة 50 ألف متر مكعب بحي القماص الشعبي، حيز الخدمة، قبل أن يعاين ورشة إنجاز فندق للسلسلة العالمية ”ماريوت”، ومشروع تهيئة واديي بومرزوق والرمال، ومدى تقدم أشغال إعادة تأهيل دار الثقافة محمد العيد آل خليفة الموجهة لاحتضان عدة نشاطات خلال الحدث الثقافي العربي الكبير المزمع في السنة المقبلة.