توفي مساء الخميس المنصرم جزائري يبلغ من العمر 51 سنة كان يخضع لإجراءات الطرد، عندما همت مصالح الأمن الفرنسية بتحويله لمطار رواسي شارل ديغول لترحيله إلى الجزائر حيث أخضعت جثته أمس للتشريح. وحسب المعلومات الأولية التي نقلتها صحيفة لوموند الفرنسية، فإن الجزائري توفي إثر سكتة قلبية بعد نقله من الحجز الإداري بمدينة فانسيين لترحيله عبر مطار رواسي إلى الجزائر، حيث كان محاطا برجال الأمن. وقالت ذات المصادر أن عناصر الشرطة لاحظت التعب والتوتر الشديد الظاهر على الجزائري قبل أن يتوفى. وفتحت المفتشية العامة للشرطة الفرنسية، أو ما تعرف “بشرطة الشرطة”، تحقيقا في الموضوع، حسب ما أفاد به المتحدث بإسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري براندي.