حذر مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، من مهبة الاستخفاف بمنافسي الخضر في تصفيات كأس أمم إفريقيا والاغترار بالتألق المحقق خلال نهائيبات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، موضحا أن المعطيات تختلف، وأن المباريات في أدغال إفريقيا لديها طابع يختلف تماما عن مواجهات المونديال. وألح الناخب الوطني على أهمية ضمان بداية جديدة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب أمام كل من إثيوبيا ومالي و”يجب ضمان دخول جيد في تصفيات كأس إفريقيا. سنلعب مقابلتين هامتين وحاسمتين. والفوز مهم جدا في هذين اللقاءين من حيث النتيجة ومن الجانب النفسي. والتأهيل سيلعب على ست مباريات وسنبذل كل ما في وسعنا للظفر بالنقاط ال12 وضمان التأهل”. وسيلعب الخضر أول مباراة لحساب هذه التصفيات أمام المنتخب الإثيوبي يوم السبت 6 سبتمبر بأديس أبابا قبل استقبال المنتخب المالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 10 من نفس الشهر. ويرى الناخب الوطني الجديد أن مباراة يوم السبت تعد أول امتحان معتبرا مفتاح الفوز هو عدم الاستسلام أمام الخصم الذي يتمتع بتقنيات عالية. وقال المدرب غوركوف ”لا يجب الرضوخ أمام الخصم الذي سيلعب فوق أرضية ميدانه خاصة مع الظروف الصعبة التي ستجرى فيها المباراة على غرار العلو. يجب أن نبقى يقظين ونعرف كيف نحافظ على الكرات. قمنا بتحضير جيد لهذه الخرجة الرسمية الأولى”. وتم استدعاء 24 لاعبا بدلا من 27 بعد إعلان حارس المرمى محمد زيماموش عن غيابه بسبب الإصابة في حين غاب كل من الياسين كادامورو ونبيل غيلاس عن هذا التربص الأول. وأضاف المدرب غوركوف في هذا السياق ”كنت أود لو كان لدي وقت أكبر لتحضير هذه المباراة ضد إثيوبيا لكننا سنتكتفي بما قمنا به. حصص تركز على الجانب التكتيكي وخطة اللعب”. ويرى نفس المتحدث أن ”القاعدة موجودة إلا أن لياقة اللاعبين عنصر هام. لدي فكرة عن التشكيلة التي ستقحم وسنعمل في إطار استمرارية ما قدمه المدرب السابق ليس هناك قطيعة تامة لكني جئت بأفكاري الخاصة”. ”إثيوبيا منتخب قوي، وحضر لنا جيدا” وعن المنتخب الإثيوبي الذي وصل إلى مباراة الفصل لمونديال البرازيل اعتبر المدرب غوركوف أن الخصم الذي سنتقابل معه يوم السبت حضر جيدا بالبرازيل ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار. وأضاف ”لدينا معطيات عن الفريق الإثيوبي كما قمنا بمشاهدة تصفيات كأس العالم 2014 ومما لا شك فيه أن تغييرات قد طرأت على هذا الفريق خاصة مع قدوم مدرب جديد من البرتغال بطريقة عمل جديدة”.