كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن أن الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف بدأ بشكل فعلي في دراسة خصم الخضر الأول في تصفيات أمم إفريقيا 2015 بالمغرب أمام منتخب إثيوبيا في السادس من سبتمبر القادم وذلك من خلال دراسة كل صغيرة وكبيرة تخص هذا المنتخب وطريقة لعبه. وحسب مصادرنا، فإن الرجل الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يكون قد أرسل بعض الأشرطة الخاصة بالخصم حتى يقوم المعني بمعاينة المنتخب الإثيوبي، لا سيما أن المدرب الوطني الجديد ليس أمامه وقت كاف للعمل مع مجموعته وذلك بسبب ارتباطات اللاعبين المحترفين مع أنديتهم. من جهة ثانية، فقد تأكد بشكل رسمي أن الخضر سيلعبون اللقاء التصفوي الأول دون أية مواجهة ودية بسبب الأسباب التي ذكرناها سابقا، وهي الأمور التي تعقد كثيرا من مأمورية المدرب السابق لنادي لوريان الذي يريد أن يقف على كل صغيرة وكبيرة فيما يخص لياقة لاعبيه من الناحية البدنية وحتى الفنية ليكون مستعدا ولا تحدث معه مفاجآت قد تجعل الضغط كبيرا عليه خاصة في حالة تعثر "الخضر" في أول خرجة لهم في التصفيات أمور ستدفع المدرب بدون أي شك للاعتماد على نفس التعداد الذي سبق أن لعب به سابقه وحيد حاليلوزيتش في كأس العالم وهو الخيار الأمثل على ما يبدو أمام الناخب الجديد. بالموازاة مع ذلك، فمن المنتظر أن يطير غوركوف رفقة عضو المكتب الفدرالي جهيد زفزاف إلى مالاوي مباشرة من باريس في ال31 من الشهر الحالي، من أجل حضور ومعاينة مباراة العودة بين مالاوي والبنين، في مباراة تحديد هوية المنتخب الثالث الذي سيواجه الخضر في التصفيات الإفريقية رفقة منتخبي مالي وإثيوبيا، علما أن لقاء الذهاب عرف فوز البنين بهدف دون رد، وهو اللقاء الذي عرف أيضا تواجد غوركوف. في سياق متصل، فإن المدرب الجديد للمنتخب الوطني أبدى تخوفه الكبير من الجاهزية البدنية للاعبيه وذلك في مباراة سبتمبر القادم أمام المنتخب الإثيوبي، خاصة أن جلهم عاد مؤخرا فقط للتحضيرات مع فرقهم وهو ما قد يكون له أثر سلبي على المجموعة ككل في المباراة المنتظرة بداية من السادس سبتمبر القادم مع العلم أن النخبة الوطنية قليلا ما كانت موفقة في اللقاءت التصفوية الأولى التي تجرى في شهر سبتمبر وذلك بسبب عدم جاهزية اللاعبين بدنيا.