سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة الوفاء: الشرطة الفرنسية حقّقت مع سعداني بتهم تتعلق بتبييض الأموال والثراء غير الشرعي قالت إنها ذكّرته بالفساد المتورط فيه بفرنسا وممتلكاته التي لا تتطابق مع وضعه كموظف حكومي
كشفت لجنة الوفاء الموالية للأمين العام السابق للأفالان، عبد العزيز بلخادم، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن الشرطة القضائية الفرنسية تحقق مع الأمين العام الحالي للحزب عمار سعداني، بتهمة تبيض الأموال والثراء غير الشرعي. حسب البيان الإعلامي للجنة الوفاء، فإن عمار سعداني، قد تم سماعه من طرف الشرطة القضائية الفرنسية التابعة لمقاطعة باريس بتاريخ 21 أوت الماضي، بتهمة تبييض الأموال، وذكرت أن القضية جاءت ”بناء على الشكوى الرسمية التي أودعها مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في حقه يوم 29 جوان 2014”، دون أن تذكر اسم هذا المترشح. وقال المصدر إن ”الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحالي تعرض لاستجواب من قبل الشرطة الفرنسية لمدة أكثر من 4 ساعات في مخفر الشرطة، وذلك بحضور محاميه الشخصي”، وواصلت اللجنة أن هذا ”التحقيق ما هو إلا ابتدائي كخطوة أولى من سلسلة التحقيقات التي تقوم بها الشرطة الفرنسية قبل أن يتم نقل الملف إلى العدالة الفرنسية ليبث فيه”. وأوضحت مصادر لجنة الوفاء أن عمار سعداني، قد دخل الجزائر في 23 أوت الماضي، ثم عاد مسافرا إلى باريس، من أجل إجراء وساطات هنا بالجزائر للخروج من الأزمة التي وقع فيها، وتابعت بأن ”الشرطة القضائية الفرنسية قامت بتحقيقات معمقة مع عمار سعداني، وذكرته بملفات الفساد المتورط فيها في فرنسا، وممتلكاته التي لا تتطابق مع وضعه كموظف حكومي، خاصة وأنها اعتمدت على تحقيقات وشكاوى العديد من الجزائريين وعلى رأسهم رشيد نكاز”. وأرجعت اللجنة غياب عمار سعداني، الذي قارب الشهرين عن الجزائر، إلى التحقيقات التي أجرتها معه الشرطة القضائية الفرنسية، وأبرزت أن الشرطة الفرنسية تملك ملفا ثقيلا حول عمار سعداني، وتجاوزاته وخروقاته داخل الشركة العائلية التي يملكها بفرنسا ومعاملاتها غير القانونية التي جرت في الأعوام الماضية.