للتخلص من الإرهاق والتعب الشعور المزمن بالتعب والإرهاق قد يدل على الإصابة بمرض، وعليه فإن كنت تشعر بهما بشكل مزمن ومن دون سبب فلا بد من مراجعتك للطبيب. أما في الحالة الطبيعية، فيراودنا الشعور بالإنهاك أو انخفاض في الطاقة أحيانا، على الرغم من أنه لا يوجد حل مثالي لتحقيق هدف تجدد الطاقة، وهناك نصائح كثيرة توفر لك استراتيجيات وحلولا بعيدة المدى لعلاج انخفاض مستوى الطاقة كالتقليل من السعرات الحرارية، فمن المعروف بأن تناول وجبة كبيرة ودسمة يترتب عليه الشعور بالخمول والتعب، وهو ما يسبب شعورنا بالنعاس بعد إتخام معدتنا بالطعام. فعند تناول الطعام، فإن الدماء تضخ بقوة إلى المعدة والأمعاء لتساعد في عملية الهضم، بما يسبب تحويل طاقتك كلها عن التركيز والعمل إلى الجهاز الهضمي. وعليه ينصح الخبراء بان تتبع أسلوب عدم الشبع في الأكل، أي أن تقوم عن الوجبة وتتوقف عن الطعام قبل ان تشعر بالشبع، بالإضافة إلى أنها سنة نبوية أوصينا بها كمسلمين منذ قرون مضت، فإن العلامة اوكيناوان كتب فلسفة عن أسلوب الحياة الصحي ضمنه توصيات لان يأكل الشخص إلى ان يشعر بأنه شبع 75 بالمائة فقط. فهذا التقليل من كمية السعرات الحرارية بمقدار الربع ستترتب عليه زيادة في العمر والطاقة. وقد بينت العديد من الدراسات دلالات على ذلك. الحصول على قدر كاف من النوم بمعدل 7 إلى 8 ساعات من النوم الليلي يوميا. فحتى لو كان معدل الانخفاض في النوم ساعة واحدة، فإن ذلك سيترتب عليه انخفاض في القدرات الذهنية كاتخاذ القرارات ومعدل الأداء البدني والعقلي ومستوى الطاقة. فما يغفله البعض ان النوم لا يعد راحة للجسم فقط، بل فرصة لعمليات ترميم وتجديد خلايا الجسم، بالإضافة إلى إفراز هرمونات وكيميائيات مهمة للجسم. وعليه فإن تقليل النوم لساعة يسهم في عدم اكتمال هذه العمليات أو توفير ما يحتاجه الجسم من كيميائيات، لذلك ينصحك الخبراء بالنوم مبكرا ساعة واحدة عن معدلك الطبيعي لأنها أكثر فائدة من قيلولة الظهر التي يستعين بها البعض للتزود بالطاقة. ولكن من المهم التنبيه، إلى ان الزيادة في النوم عن 8 ساعات سيكون لها اثر عكسي، حيث تسبب الضرر والخمول والتبلد الذهني. ممارسة الرياضة لاحتوائها على فوائد عديدة على الجسم والحفاظ على الصحة، لذا فمن المهم ان يتبع الجميع وبالأخص الكبار برنامجا رياضيا يتكون من ممارسة رياضة ما لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميا. ولكل من يتعذر بأي عذر حتى لا يمارس الرياضة، يمكنه إتباع التالي مرتين يوميا وفي أي مكان لمدة 15إلى 20 دقيقة للحصول على جرعة من الطاقة،الركض،القفز عدة مرات،القيام بعدة تمرينات ضغط أو شد البطن أو بأي تمرين يرافقه إحساسك بالجهد وتحريك الدورة الدموية. تناول المكملات الغذائية فمن الممكن أن يسبب تصحيح أو زيادة فيتامين معين في الجسم زيادة في صحة الهضم،فكما أثبتت الأبحاث دور مكملات فيتامين دال ومجموعة فيتامينات ب في زيادة الطاقة وتحسين الصحة عموما. تطهير الجسم من السموم فمن الطبيعي ان تسبب السموم والنفايات انخفاضا في كفاءة الأعضاء وتبلدا ذهنيا، لذا ينصحك الخبراء بالصيام لفترة أو بإتباع برنامج يخلصك من السموم، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الأطعمة النيئة الطازجة مثل المكسرات والفواكه وخاصة التوت البري والكثير من الخضروات ومشروبات كوكتيلات الفواكه والخضار، مع تناول حصة صغيرة من القمح أو الشعير أو البرغل المطبوخ أو بعض قطع من السمك المشوي أو اللحم البقري العضوي. ومن الطرق المفيدة الأخرى لجلب الاسترخاء هو أن تأخذ حمام ماء دافئ أو المشي في مكان مريح أو ممارسة أي نشاط أو رياضة تستمتع بها.