أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الخميس، أن فرنسا ستنضم إلى القوات المشاركة في شن ضربات جوية ضد ”تنظيم الدولة” في العراق، فيما شنت مقاتلات حربية أميركية لأول مرة غارات جوية استهدفت معسكرا لتدريب مقاتلي التنظيم في العراق حسبما أعلن البنتاغون . وأشاد أوباما بقرار فرنسا، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه هذا الشريك الصلب، وفي السياق ذاته، قالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان، إن الغارات التي جرت في الساعات ال24 الأخيرة استهدفت موقعا قرب معسكر تدريب تابع ل”تنظيم الدولة” جنوب شرق الموصل، وأسفرت عن تدمير عربة مصفحة ومبنيين مأهولين ووحدة عسكرية تابعة للتنظيم، حيث تشكل هذه الغارات أولى الضربات الجوية المعلنة ضد تنظيم الدولة بعد تشكيل تحالف دولي يشمل نحو 40 دولة لمواجهة ذلك التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. وأكدت مصادر عسكرية أن إحدى الغارات استهدفت موقعاً قرب أحد معسكرات التدريب الخاصة بمسلحي التنظيم في جنوب شرقي الموصل، أسفرت عن تدمير مركبة عسكرية، ومبنيين يضمان عناصر من داعش، ووحدة كبيرة على الأرض، وأشارت المصادر إلى أن الغارة الثانية استهدفت مخزناً للأسلحة تابعاً لتنظيم داعش، جنوب شرقي العاصمة العراقيةبغداد، أدت إلى تدمير المخزن بالكامل.