وجه جناح من تنسيقية أبناء الشهداء، يقوده عاشور أحمد، طلبا إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بمنحهم الترخيص لعقد مؤتمر استثنائي لإعادة التنسيقية إلى مسارها الأصلي وتصحيح وضعها، متهما الأمين الوطني الحالي بإقصاء الأعضاء والدوس على القانون الأساسي للتنسيقية. جاء ذلك بعد اجتماع عقده الأمناء الولائيون للشرق والوسط الشرقي، للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي ببجاية، وهو اللقاء الذي حضره عاشور أحمد، رئيس اللجنة، والأمين الوطني دبش السعيد، والمكلف بالإعلام بوزحزاح فاتح. ومن بين النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها تقييم وضع المنظمة، حيث أكدوا أنه في خطر ويعرف حالة لا استقرار، محملين المسؤولية للأمين الوطني الحالي، الذي ”تسبب في زرع الفتنة والتفرقة داخل 20 مكتبا ولائيا، وإحالة البعض منهم على المحاكم”. وأضافت المجموعة في بيان التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أن الأمين الوطني الحالي ”داس على القانون الأساسي والنظام الداخلي للتنسيقية، من خلال إقصاء الأمناء الولائيين وتنصيب آخرين لا علاقة لهم بالتنسيقية، بطريقة تبتعد عن الاحترافية والمهنية”. وشدد عاشور أحمد على أهمية تماسك المناضلين وتوحيد صفوفهم من أجل إنجاح المؤتمر الاستثنائي وتحقيق التغيير المنشود وإعادة الاعتبار للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء.