جددت الفدرالية الوطنية لقطاع بلائحة مطالبها الموجهة إلى المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط واعتبرت أن انخفاض المستوى التعليمي من الناحية النوعية راجع إلى عدم التكفل بالانشغالات المهنية الاجتماعية للأسرة التربوية. وفي بيان صادر عن فدرالية التربية وقعته رئيستها مريم معروف قالت فيه ”أنه نظرا للوضع الذي آلت إليه المنظومة التربوية ونظرا لتعنت الوزارة في عدم مراجعة القانون الأساسي ونظرا لانخفاض المستوى التعليمي من الناحية النوعية، اجتمع أعضاء المجلس الوطني للفدرالية الوطنية لقطاع التربية المضنوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب” أول أمس بمقر المكتب الوطني ببلفور وبعد مناقشة معمقة تم إعداد عريضة المطالب لرفعها إلى الوزارة”. وشرحت مريم معروف في البيان الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه ”احتساب سنوات التعاقد كاملة في الخبرة المهنية، وتسوية مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام والنقل المدرسي والتدفئة والوجبات وحجم المحفظة وكذا توفير الأمن داخل المؤسسات التربوية”، مع إعادة النظر في البرامج البيداغوجية للمنظومة التربوية، وتخفيف العبء والمهام على معلمي وأستاذة التعليم الابتدائي وذلك بتعيين أعوان ومساعدين تربويين. ومن بين المطالب المرفوعة أيضا هناك وضعية الآيلين للزوال من معلمين وأساتذة ومساعدين تربويين والإفراج عن السكنات الوظيفية وسكنات الجنوب، علاوة إلى المطالبة بحل قضية المصالح الاقتصادية وخاصة المنحة البيداغوجية ومنحة الصندوق والترقية، ومراجعة القانون العام للوظيفة العمومية وكذا القانون الأساسين وكذا الترقية الآلية لأستاذ رئيسي بعد 10 سنوات خبرة وأستاذ مكون بعد 20 سنة خبرة، مع تفعيل المنشور القاضي بتصنيف حاملي شهادة الليسانس في الابتدائي في الصنف 12 وبأثر رجعي. كما دعت الفدرالية إلى الإفراج عن السكنات الوظيفية وسكنات الجنوب وتسوية ملف طب العمل وتخفيض سن التقاعد إلى 25 سنة والإفراج عن أموال الخدمات الاجتماعية وإدماج الأسلاك المشتركة ضمن قطاع التربية وتعميم أقسام التحضيري في كل المؤسسات التربوية، مع ترقية مشرف تربوي إلى مستشار تربية واستحداث منحة المسؤولية للمدراء والمفتشين، بما فيه تسوية وضعية أساتذة التعليم الابتدائي الذين حولوا إلى المتوسط في مناصبهم الحالية.