وقع شاب جزائري ضحية تزوير مبلغ مالي يقدر ب20 ألف أورو من طرف رعية من جنسية مالية مقيم بالجزائر أدانته أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة بثمان سنوات سجن نافذا عن تهم التزوير في أوراق نقدية وجنحتي حيازة معدات للتزوير والنصب والاحتيال والتمس النائب العام تسليط السجن المؤبد في حقه. وأوقف الضحية “س.م” المتهم في قضية الحال “د.يونوسا” مباشرة بعد تفطنه لتعرضه لعملية نصب واحتيال لما سلمه ظرف به مبلغ مالي بعملة الأورو مقابل تمكينه من 200 مليون سنتيم ومنعه من الذهاب وضربه فاتصل الرعية المالي هاتفيا مع صديقته من نفس البلد وتكلم معها باللغة المالية في محاولة منه كي لا يفهم الصحية حديثه معها موهما “س.م” بأنه أعلمها بضرورة استرجاع المبلغ المالي ولكنه في حقيقة الأمر طالبها بإبلاغ عناصر الأمن وليس لغرض استرجاع المال فاتصلت هي بالشرطة القضائية بباب الزوار وأطلعتهم بعملية اختطاف زوجها من طرف أشخاص مجهولين طالبوها بتمكينهم من 200 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ولدى ترصد المكالمات الهاتفية تم تحديد مصدرها وعثرت مصالح الأمن بمنزل الضحية على المتهم وهو مكبل في الكرسي الخلفي لسيارته التي استأجرها من وكالة كراء السيارات وبمعايناتها تم العثور بالصندوق الخلفي على مبلغ 4500 أورو مزور، قصاصات ورقية سوداء اللون، سائل ابيض، قطن ومجفف شعر يستعملها في تزوير العملات الصعبة.