10 جماعات مسلحة أفغانية وباكستانية تبايع البغدادي خليفة للمسلمين أعلنت عشر جماعات من المسلحين في كل من باكستانوأفغانستان، مساء الأحد، مبايعتها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، خليفة للمسلمين، وقال متحدث باسم هذه الجماعات العشر أنه تم الاتفاق على أن يكون حافظ سعيد خان أوراكزاي نائبا عن البغدادي في كل من باكستانوأفغانستان. وفي فيديو بث على مواقع جهادية، بايع حوالي عشرة من القادة السابقين لحركة طالبان بشكل جماعي تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن الخلافة في المناطق الخاضعة لسيطرته في سورياوالعراق ولزعيمه أبو بكر البغدادي، وسبق أن أعلن أغلبية هؤلاء القادة السابقين من طالبان ولاءهم لتنظيم الدولة بشكل فردي، لكنهم يعلنون هذه المرة قيادة مركزية لتجمعهم الجديد، كما أكد القادة المسلحون أن قائدهم المحلي هو سعيد خان المقاتل في منطقة أوراكزاي القبلية في شمال غرب باكستان. وقال الناطق السابق باسم حركة طالبان الباكستانية، شهيد الله شهيد، الذي أقيل في أكتوبر الماضي لدعوته لمبايعة تنظيم الدولة بشكل فردي، ”نريد أن نبلغكم أننا جمعنا أمراء عشر مجموعات ترغب في مبايعة أبو بكر البغدادي القريشي الحسيني”. وأضاف شهيد أن أمراء هذه المجموعات العشر اجتمعوا وعينوا حافظ سعيد خان أوراكزاي أميرا محليا في ختام مشاورات طويلة. وسبق أن ظهرت بعض المنشورات الداعية للانضمام إلى تنظيم الدولة الأشهر الماضية بشمال غرب باكستان وجنوب أفغانستان، بينما قدم خمسة من القادة السابقين لطالبان الباكستانية وثلاثة من قادة طالبان الأفغانية السابقين أيضا من المستويات المتوسطة أو أقل دعمهم للتنظيم. سيناتور أمريكي ينتقد إستراتيجية أوباما ويطالب بتدخل بري بسورياوالعراق طالب السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد داعش ”في سورياوالعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم”. لفت السناتور الأمريكي، جون ماكين، إلى إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق، إلى جانب عدم تسليح الجيش السوري الحر، وغيرها من القرارات، أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متشددة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة إستراتيجية لمواجهتها ولا إستراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها. وبدوره قال رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، أن القوات الأمريكية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما ذلك، ومن ناحية ثانية قال ديمبسي أن نهاية تنظيم داعش ستأتي من الداخل، وذلك عندما تعي المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع داعش لن يكون في صالحهم عسكرياً. جبهة النصرة تهدد حياة الجنود المحتجزين لديها بعد تفتيش سجن الرومية هددت ”جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة، يوم أمس، باتخاذ إجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها، بعد حملة تفتيش نفذتها الشرطة في مبنى يحتجز به ”متشددون” بسجن رومية، أكبر سجون لبنان. كشفت مصادر أمنية أن قوات الأمن اللبنانية نفذت حملة التفتيش في سجن رومية، بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن هجوم انتحاري مزدوج وقع، السبت، أدى إلى مقتل 9 أشخاص في مقهى بمدينة طرابلساللبنانية. وقالت الجبهة على حسابها في تويتر: ”نتيجة التدهور الأمني في لبنان، ستسمعون عن مفاجآت في مصير أسرى الحرب لدينا.. فانتظرونا”. وقالت مصادر أمنية أن قوات الأمن نفذت حملة التفتيش في السجن، بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن الهجوم الانتحاري المزدوج وقع. وذكرت مصادر أمنية أن مساجين أحرقوا مراتب، احتجاجا على هذه الخطوة، ولكن لم تقع إصابات، وأضافت المصادر أن الشرطة كانت تبحث عن ”ممنوعات” في مبنى السجن.