طالب السيناتور الأمريكي، جون ماكين، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتدخل بري ضد داعش "في سورياوالعراق، وتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر للطيران للقضاء على التنظيم. وفي تصريحات صحفية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية؛ قال ماكين إن تجاهل الرئيس أوباما لرأي مستشاريه بإبقاء قوة في العراق إلى جانب عدم تسليح قوات المعارضة السورية وغيرها من القرارات أدى إلى إيجاد قاعدة لتنظيم داعش الذي أصبح أكثر منظمة متطرفة عرفها التاريخ، وليس لدى أي جهة استراتيجية لمواجهتها ولا استراتيجية للتقليل من زخمها والقضاء عليها. وبدوره قال رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي إن القوات الأمريكية مستعدة لخوض معركة برية ضد نظام الأسد إذا طلبت الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما ذلك. من ناحية ثانية قال ديمبسي إن نهاية تنظيم داعش ستأتي من الداخل، وذلك عندما تعي المجتمعات التي يحاول التنظيم السيطرة عليها بأن المستقبل مع داعش لن يكون في صالحهم عسكرياً.