توقف أشغال التهيئة الحضرية بحي سوالم الكبير في فرندة يطالب سكان حي سوالم الكبير ببلدية فرندة في ولاية تيارت، بتدخل والي الولاية لإعادة بعث مشروع التهيئة الحضرية بالحي التي توقفت الأشغال بها منذ شهر ماي الماضي، والحي تحول كومة تراب أصبحت منغصة خلال تساقط المطار، إذ تشل حركة سير المركبات و الراجلين سواء بسبب تحولها لأوحال. هذا الوضع أغضب السكان و جعلهم يتصلون بمختلف السلطات المحلية للدائرة والبلدية لإيجاد حل لمكشلة توقيف المقاولة عن مواصلة الأشغال، وهو ما انعكس سلبا على المئات من العائلات القاطنة بالحي. المشكلة - حسب السكان - تتعلق بإجراءات إدارية وكل طرف يتمصل من تحمل مسؤوليتها، أين باشرت المقاولة التي أسندت لها أشغال تهيئة طرقات وأرصفة الحي عملها، ليتم توقيفها بسبب وجود مشكل بخط قنوات الصرف الصحي. وعليه تم توقيف المقاولة من مواصلة الأشغال دون منحها أمر توقيف الأشغال كتابيا، وبعد تجديد خط قنوات الصرف الصحي بعد مرور أسابيع قامت المقاولة بمواصلة الأشغال، لكنها اصطدمت بمشكل إداري من قبل المراقب المالي بسبب التأخير في تسليم الجزء الأول من المشروع، وهو إشكال إداري كان من المفترض أن تتحمل مصالح البلدية مسئوليته كونها هي من أمرت بتوقيف الأشغال حينها. عشرات الشبان يطالبون بمناصب عمل وبعث المشاريع المتوقفة جدد عدد من الشبان، استجابة للنداء الذي أطلقته جمعية البطالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطلبهم لدى السلطات لتوفير مناصب عمل وبعث المشاريع المتوقفة منذ سنوات. وأعرب الشبان عن رفضهم للواقع الذي تعيشه الولاية منددين بالبطالة التي يعاني منها شبان الولاية ومطالبين بتفعيل المشاريع المعطلة، منها مشروع مسجد صلاح الدين الأيوبي الذي يعود لسنة 1976، ومشروع محطة النقل الحضري بحي 40 سكنا الذي بقيت وتيرة أشغاله شبه معطلة، والمشروع الثاني الذي حطم الأرقام القياسية، ويتعلق بإنجاز مسبح أولمبي انطلقت أشغاله سنة 1986. واستنكر الشبان دور منتخبي الولاية الذين بقوا - حسبهم - بعيدين عن المواطنين الذين انتخبوهم منذ بدء العهدة الانتخابية، في وقت يعاني شبان الولاية من مشاكل اجتماعية ومشاكل السكن والبطالة الخانقة التي دفعت الكثير منهم للحرڤة، في وقت عبر هؤلاء عن رفضهم لإنجاز محلات وأسواق مغطاة استهلك أغلفة مالية هامة لتترك مغلقة رغم توزيعها على شباب بطالين، وهي نقطة تحسب على هؤلاء الشبان وليست لهم، كون مصالح البلدية منحت تلك المحلات لتجار الأسواق الفضوية لكنهم لم يلتحقوا بها وفضل العديد منهم التجارة الموازية. إطلاق مشروع المدينة الجديد بأعالي منطقة الزمالة وقفت السلطات الولائية لولاية تيارت على أشغال انطلاق ورشات إنجاز المشاريع الخاصة بإنجاز المدينة الجديدة بأعالي مدينة تيارت بالجهة الشرقية، والتي تعرف بمنطقة طريق الزمالة، مشروع المدينة الجديدة يتربع على مساحة 250 هكتار مخصصة لإنجاز 4127 مسكن بمختلف الصيغ، بالإضافة إلى إنجاز 49 مرفقا إداريا جديدا، منها مقر الولاية الجديد ومقرات للمديريات التنفيذية بالولاية. كما تمت برمجة مشاريع خدماتية وشبانية وحاز الاهتمام بالمساحات الخضراء اهتمام السلطات المحلية للولاية و كذا إنجاز مواقف للمركبات، وهذا لتفادي الخطأ الذي تعاني منه المدينة القديمة التي تتواجد بها مقرات إدارية عديدة، لكن المشكل يتمثل في اختناق حركة المرور بسبب غياب مواقف للمركبات. إشاعة توزيع قطع أرضية للبناء تلقى تجاوب الشارع الفرندي أصبح أهم حدث متداول بين سكان بلدية فرندة بولاية تيارت، هو رواج أخبار عن قرارات لفتح بيع القطع الأرضية المخصصة للبناء للمواطنين الذين يمكنهم الحصول على الدعم المالي الذي يوفره الصندوق الوطني للسكن. هذه الإشاعة لقيت صدى وتجاوب نسبة كبيرة من المجتمع ودفعت الكثير منهم إلى التوجه نحو مقر البلدية للاستفسار عن أهم الوثائق المطلوبة الخاصة بالملف الذي يتوجب إيداعه لدى مصالح البلدية للظفر بقطع أرض مخصصة للبناء. الإشاعة جرت وراءها الكثير ممن يعانون من مشكل ضيق المسكن وأزمة السكن والراغبين ببناء سكنات خاصة بهم. كما جرّت الكثير من البزناسية الذي تعودوا على استغلال الفرص لتوفير الربح السريع من خلال الظفر بسكنات اجتماعية وإعادة بيعها ولما لا الظفر بقطع أرضية لإعادة بيعها بأسعار ملتهبة، خصوصا أن بلدية فرندة تعرف بغلاء أسعار مساكنها والعقارات وحتى القطع الأرضية المخصصة للسكن التي ارتفع سعر المتر المربع بها لأكثر من 4 ملايين سنتيم، أي أن قطعة أرض بمساحة 100 متر مربع تباع بأكثر من 400 مليون سنتيم، وأغلبها تلك القطع الأرضية ليست موثقة ووصل سعر المتر المربع بأراضي فلاحية غير مرخص بالبناء فيها إلى حوالي مليوني سنتيم.