أدانت أمس، محكمة جنايات مجلس قضاء العاصمة، رعية ليبي، يدعى ”سعد الشاعري أنيس”، ب15 سنة سجنا نافذا، لضلوعه في الاعتداء الإرهابي على مفرزة الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو، الذي تبنته جماعة عبد المالك دروكدال، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وسلطت ذات الهيئة القضائية عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا، ضد رعية جزائري متابع في ذات الملف، باعتباره عنصر دعم وإسناد مهمته نقل العناصر الإرهابية إلى الكازمات بواسطة سيارته النفعية. واعترف المتهمان في جلسة محاكمتهما بالتهم المتابعين بها والمرتبطة بجناية تشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلّحة، والإشادة بالأعمال الإرهابية، وجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترّصد، وحيازة سلاح ناري ودخيرة ممنوعة، وجنحتي التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية، وهي الأفعال التي طالب بناء عليها النائب العام، بالمؤبد ضد الرعية الليبي ومعاقبة المتهم الجزائري ب12 سنة سجنا نافذا. وجاء في محاكمة المتهمين الاثنين ”سعد الشاعري أنيس” المتورط برفقة ”ع· يونس” الجزائري الجنسية، أنه ألقي القبض على الرعية الليبي بولاية تبسة، من طرف مصالح الأمن، في كمين نصب له بعد ورود معلومات حول نشاطه ضمن الجماعات الإرهابية. وخلال العملية تم استرجاع ذخيرة حربية وسلاح من نوع كلاشينكوف، وهوية مزورة كان يتنقل بها، وأنه التقى حسب اعترافاته أثناء التحقيق معه، بأمير كتيبة الأنصار، ”تواتي علي”، المكنى ”أمين أبو تميم”، في حين تراجع ”ع يونس” عن أنه كان عنصر دعم وإسناد، وأنه كان يعمل وقتها ”كلونديستان”.