انفجار قنبلة بإسطنبول والشرطة تتمكن من إبطال مفعول اثنتين أخريين انفجرت، أول أمس الأحد، قنبلة وسط إسطنبول، وأبطلت الشرطة مفعول اثنتين أخريين، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تفجير انتحاري أسفر عن مقتل رجل شرطة في المدينة. وأكدت مصادر محلية أنه لم يصب أحد بسوء حين انفجرت قنبلة محلية الصنع كانت مزروعة قرب محطة كهرباء فرعية بحي الفاتح، وأضافت المصادر نفسها أن وحدة المفرقعات نجحت في تفجير عبوة مشابهة بأمان في حي مالتيبي زرعت أسفل تمثال لمصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية العلمانية، في حين أبطلت الشرطة مفعول قنبلة داخل علبة تركت في محطة للحافلات بحي سلطان غازي. وأفادت تقارير صحفية بأن القنبلتين اللتين أبطلت الشرطة مفعولهما رافقتهما رسالتان تربطهما بجماعات كردية، ولم يتسن الاتصال بالشرطة على الفور لتأكيد التقارير، كما عثر على عبوات ناسفة بدائية الصنع في مركزين للتسوق في إسطنبول وأبطل مفعولها في 11 جانفي. ويشار إلى أنه فجرت انتحارية نفسها فقتلت شرطيا في السادس من جانفي بمنطقة السلطان أحمد التاريخية، ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بالشرطة قولها أن منفذة هجوم السلطان أحمد مواطنة روسية من إقليم الشيشان أو داغستان ولها صلات بتنظيم الدولة المتشدد. مقتل 4 مسلحين على الحدود الباكستانية بطائرة يشتبه أنها أمريكية قتل 4 مسلحين بالقرب من الحدود الباكستانية الشمالية الغربية مع أفغانستان، إثر ما يشتبه في كونه غارة جوية أميركية بطائرات بدون طيار، حسب ما أفادت مصادر محلية باكستانية. كشفت مصادر محلية مطلعة أن الغارة الجوية التي استهدفت الحدود الباكستانية الشمالية الغربية، يوم أمس، فجرت مخبأ للمسلحين في منطقة شوال في إقليم وزيرستان القبلي شمالي البلاد، وفي الوقت الذي اتجهت الشكوك المحلية إلى كون الطائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، نفى مسؤولون أمريكيون الضربات الجوية التي تسبب غضب العديد في باكستان بشأن سقوط ضحايا مدنيين. وتعد المنطقة القبلية المستهدفة مركزا للمسلحين المحليين والأجانب التابعين للقاعدة، إذ أطلق الجيش الباكستاني حملة كبيرة في منتصف جوان، وفي السادس عشر من ديسمبر، رد مسلحو طالبان من خلال قتل 150 شخصا في مدرسة عسكرية في بيشاور. داعش يطلق سراح 196 إيزيديا بعد فقدانه 60 من عناصره بالعراق أعلن مصدر عسكري بالجيش العراقي عن مقتل 60 عنصراً من تنظيم ”داعش” بينهم قائد شرطة التنظيم، خلال عملية أمنية أسفرت عن تحرير منطقتين غربي محافظة الأنبار بالعراق. وأكد المصدر العسكري أن القوات الأمنية، وبمساندة طيران التحالف الدولي، نفذت عملية أمنية في مناطق شمال شرق قضاء حديثة غربي الرمادي، أسفرت عن تطهير منطقتي الألوس والبو حيات. وأضاف المصدر ذاته أن ”العملية أسفرت كذلك عن مقتل 60 عنصراً من تنظيم داعش بينهم قائد شرطة التنظيم في مناطق غرب الأنبار”. ومن جانب آخر، توجه وفد محافظة الأنبار العراقية، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، بهدف طلب دعم أمريكي لقتال ”تنظيم الدولة” الذي يحتل مساحات واسعة من المحافظة الواقعة غربي العاصمة بغداد، حيث سيطلب الوفد من واشنطن تسليح وتدريب مقاتلي العشائر والقوات الأمنية، من أجل مواجهة تنظيم ”داعش”، في الوقت الذي اعتبرت مصادر عشائرية من الأنبار أن الوفد المسافر ”لا يمثل سوى نفسه”. ومن جهة أخرى، قال قائد عسكري كردي أن مسحلي ”تنظيم الدولة” أطلقوا سراح مئات الإيزيديين، إلى مشارف كركوكالجنوبية. وأفاد قائد قوات البشمركة في محور جنوبكركوك، وستا رسول، بأن مسلحي التنظيم أطلقوا سراح 196 إيزيديا معظمهم من الشيوخ والأطفال، وتركوهم في المسافة الفاصلة بين خنادق البشمركة ومواضع مسلحي التنظيم عند مشارف مدينة كركوك شمالي العراق. وأضاف رسول أن قوات البشمركة أجلت جميع الإيزيديين ونقلتهم إلى الخطوط الخلفية لجبهة القتال، ومن ثم نقلوا إلى أربيل، وأدخل من هم بحاجة لرعاية صحية إلى المستشفيات. الاتحاد الأوروبي يقرر استئناف شطب حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية قرر الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الاثنين، استئناف قرار القضاء الأوروبي بشطب حركة حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية، حسب ما أعلنت متحدثة باسم مجلس أوروبا. وأوضحت المتحدثة باسم مجلس أوروبا، سوزان كيفر، أن القرار تم تبنيه في بدء اجتماع في بروكسل يفترض أن يتباحث خلاله وزراء خارجية الاتحاد حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب. وكان القضاء الأوروبي قد ألغى في 17 ديسمبر قرار إدراج حركة حماس على لائحة المنظمات الإرهابية بسبب خلل إجرائي، بعد أن أضيف في ديسمبر 2001 في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة، واعتبرت محكمة العدل الأوروبية أن إدراج حماس على هذه اللائحة عام 2001 لم يستند إلى أسس قانونية ”وإنما تم على أساس معلومات من الصحافة والإنترنت”، وسيتم الإبقاء مؤقتا على تجميد أصول الحركة في أوروبا بانتظار صدور القرار في الاستئناف، وهو ليس متوقعا قبل عام، وكانت المفوضية الأوروبية ولندن وباريس علقت على القرار بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعتبر حماس ”منظمة إرهابية” وبأنها ستلجأ إلى النقض.