سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق باسم اللواء حفتر: 800 مقاتل أجنبي عادوا من سوريا لدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا زاوي توقع ضربة عسكرية فرنسية في ليبيا تكون نتائجها عكسية على الجزائر وتونس
قال الخبير الأمني، علي زواي، أنه لن يستبعد قيام القوات الفرنسية، بتوجيه ضربة عسكرية لمعاقل الإرهابيين في ليبيا، وأكد أن نتائجها ستكون عكسية ووخيمة على دول الجوار خاصة تونسوالجزائر. وأوضح علي زاوي، أن الجزائر تشدد على رفضها لأي تدخل عسكري في ليبيا، وتصر على ضرورة تفعيل الحوار بين الفرقاء الليبيين لتقريب وجهات النظر وتفادي ضربة عسكرية لليبيا، يكون ضحاياها المواطنون بالدرجة الأولى، وتجعل الإرهابيين يفرون إلى تونسوالجزائر، ناهيك عن المتاعب الإنسانية والصحية التي تنجم عن أي عملية عسكرية في ليبيا. وأشار المتحدث إلى أن عودة المقاتلين من سوريا إلى الأراضي الليبية بدأت منذ الصيف الماضي، عندما قررت ”داعش” التمدد في منطقة المغرب العربي، إلا أن عمليات الجيش الليبي أعاقت تقدم التنظيم وتوسعه بسرعة، خاصة بعد أن أعد العدة لذلك وهيأ العديد من الخلايا النائمة التي تسهل له التوغل والتمدد في مطماطة، تطاوين ومدنين، في الجنوب التونسي، واليزي الجزائرية، الا أن عمليات الجيش الليبي، والدعم الذي تلقاه الجيش من مصر ودول الخليج وبالتعاون الاستخباراتي من الجانب الجزائري، تعيق مخططات ”داعش” التي غيرت استراتيجيتها للتوسع في المنطقة من خلال تفعيل الذئاب المنفردة، وفي إعلان الولايات الواحدة بعد الأخرى. من جهته، كشف العقيد محمد حجازي، الناطق باسم الجيش الليبي الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أن التقديرات المتوفرة لدى قوات الجيش الليبي، تفيد بأن 800 مقاتل أجنبي من جنسيات عربية وإفريقية وأوروبية عادوا من سوريا لدعم الجماعات الإرهابية في الأراضي الليبية، مؤكدا أنه من بين هؤلاء تونسيون ويمنيون وسعوديون وفلسطينيون وسوريون. وأضاف المتحدث أن بحوزة الجيش موقوفين أجانب سيتم الكشف عن جنسياتهم وهوياتهم في الوقت المناسب، أما عن موقف الجيش من المفاوضات والعملية السياسية، فقد أكد أن الجيش يدعم كل الجهود التي تنشر السلم بين الليبيين، شرط عدم عودة الصلابي، وبلحاج، وخالد الشريف، في المشهد السياسي الجديد.