الحراك الثوري الجنوبي باليمن يشدد على مطالبه ”باستقلال” الجنوب شدد ”الحراك الثوري الجنوبي” في اليمن، أول أمس الثلاثاء، على مطالبه ”باستقلال” جنوب البلاد، معربا عن رفضه لدعوة زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي للحوار، إذا لم تقترن باحترام ”إرادة الشعب في الجنوب”. كشفت ”رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب”، بعد اجتماع عقد في عدن، أنها ترفض دعوة الحوثي ب”الإسراع في معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا ومنصفا”، وأكدت في البيان أن ”شعب الجنوب العربي لم ولن يقبل الوصاية عليه من أي كان في الخارج أو الداخل لا يمثل قضيته العادلة والمشروعة المتمثلة بهدف التحرير والاستقلال”. واعتبرت أن تيارات الحراك الجنوبي التي تخوض مباحثات في صنعاء لا تمثل ”شعب الجنوب”، مشيرة إلى أن الحوار مرهون ب”إجراء مفاوضات بين ممثلي البلدين: الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) واليمن (الجمهورية العربية اليمنية)، وصعّد هذا الفصيل دعواته إلى انفصال اليمن الجنوبي عن الشمالي، والعودة إلى حدود عام 1990 قبل الوحدة بين الدولتين، بعد أن أقدم الرئيس عبد ربه منصور هادي على الاستقالة احتجاجا على ممارسات الحوثيين. وأثارت خطوات الحوثيين غضب تيارات جنوبية كانت ترفض دعوات الانفصال، ودفعت إلى تضييق هوة الخلاف بين مختلف الأطراف التي كانت منقسمة بشأن مصير جنوب اليمن.
احتدام المعارك بأوكرانيا يودي بحياة 20 مدنيا في ال24 ساعة الماضية قتل أكثر من عشرين من المدنيين والعسكريين خلال معارك محتدمة شرقي أوكرانيا في الساعات ال24 الماضية، في وقت يسعى الانفصاليون إلى إجلاء القوات الحكومية عن أراض تقع ضمن المناطق التي يسعون إلى إقامة حكم ذاتي فيها. وقال الجيش الأوكراني أن خمسة من جنوده قتلوا وأصيب 27 آخرون في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في اشتباكات مع الانفصاليين. وأضاف أن القتال الأعنف يجري حول بلدة ”دولباتسيفا” التي تقع تقريبا في منتصف المسافة بين مدينتي دونيتسك ولوغانسك القريبتين من الحدود مع روسيا، كما قتل 16 مدنيا وأصيب عشرات في قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة حول دونيتسك ولوغانسك، وفي أفديفكا القريبة من دونيتسك وفقا للحكومة والانفصاليين. وقال الانفصاليون أنهم أسقطوا، في اليومين الأخيرين، طائرة مقاتلة ومروحية عسكرية تابعتين للجيش الأوكراني فوق دولباتسيفا التي تشهد مواجهات عنيفة، بعد إطباق الانفصاليين الحصار على آلاف الجنود الأوكرانيين في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تعد نقطة وصل بين مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك. وتصاعدت وتيرة القتال، في الأيام الماضية، بعد فشل المحادثات التي جرت بين طرفي الصراع في عاصمة روسيا البيضاء مينسك. وكان الانفصاليون قالوا، أول أمس، أنهم يسعون إلى زيادة عدد قواتهم إلى مائة ألف مقاتل لإخراج القوات الأوكرانية من أراضي ”جمهورية دونيتسك الشعبية” و”جمهورية لوغانسك الشعبية” المعلنتين من قبلهم، في حين، قررت الحكومة الأوكرانية فرض الدخول بجوازات السفر إلى أراضيها للمواطنين الروس بدلا من البطاقات الشخصية بدءا من الأول من مارس القادم.