كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، خلال حفل تخرج طلبة المدرسة العليا للإدارة والصحة الجوارية، عن تخرج 80 طالبا سيزاولون مهامهم بعد يومين في مختلف التخصصات. ومن المنتظر أن يتخرج 7500 طالب في شبه الطبي نهاية السنة الجارية لسد العجز الموجود في القطاع. هذا وقد كان الوزير الأول عبد المالك سلال وبطلب من وزارة الصحة منح رخصا استثنائية مؤقتة ل1500 متقاعد في القطاع ليدعموا القطاع بخبراتهم المهنية. أضاف وزير الصحة من خلال تصريحاته للصحافة أمس، بعد نهاية حفل تخرج الطلبة، أن هذه النخبة الجديدة ستعزز هي الأخرى قطاع الصحة بالموارد البشرية اللامركزية والمتكونة من 244 إطار مسير لحد الآن على المستوى الوطني. هذا وقال بوضياف من خلال تصريحاته إن تجربة التكوين كانت ناجحة ومنحت نتائج جد إيجابية في القطاع من خلال تخرج 80 طالبا بمستوى جيد، مشيرا إلى أنهم سيزاولون مهامهم بعد يومين، كما أكد المسؤول الأول عن القطاع أنه من خلال هذه الدفعات والكفاءات المتخرجة أصبحت وزاراته قادرة على تغطية عجز الناس وسد احتياجات القطاع، حيث ستعمل وزارة الصحة على استمرارية مرافقتهم من خلال التكوين المتواصل المواكب للمناهج العصرية التي تخص القطاع الصحي ومنحهم كيفية التعامل مع مختلف المشاكل. كما قال ذات الوزير إنه تم تخصيص دورات إضافية بمعية مختصين دوليين لتسيير المؤسسات الاستشفائية على المستوى الفكري. وفي سياق متصل تحدث بوضياف عن السياسة المنتهجة اليوم من قبل وزارته من خلال مواكبة التسيير العصري في المجال الصحي، مشيرا إلى أنهم يسعون لجعل قطاع الصحة مرتبط بالمدارس الدولية من خلال تكوين 60 إطار مسؤول على التسيير على المستوى الوطني يقارب المستوى الدولي معبرا عن ارتياحه لكل هذه العوامل التي تشجع القطاع الصحي وتضمن مواكبته للمعايير العصرية التي أصبحت ضرورة حتمية.