ستحيي فرقة ”ڤناوة ديفوزيون” شهر مارس القادم، حفلين بالجزائر العاصمة ووهران، وهذا يوم 20 مارس بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي 5 جويلية ويوم27 مارس بفندق ”ميريديان” بوهران. من المنتظر أن يشهد الحفلان إقبالا معتبرا من قبل محبي موسيقى الڤناوة بالجزائر، إضافة إلى محبي وعشاق فرقة ”ڤناوة ديفوزيون” التي يترأسها المغني ”أمازيغ كاتب”، وهذا كون الفرقة تعود من جديد إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل وانفصال أفرادها الموسيقيين، ليعودوا لتشكيل الفرقة من جديد سنة 2012. وستقدم الفرقة التي يقودها ابن الكاتب الجزائري الكبير ”كاتب ياسين”، خلال الحفلين، أغاني يضمها رصيدها الفني، الذي يمتد على مدى 20 سنة من العطاء الفني، بحيث سيستمتع الجمهور الموسيقي بالجزائر بأغاني اشتهرت بها الفرقة الڤناوية، كأغنية ”يا لايمي” و”ألجيريا” و”دوغا دوغا”، كما ستتغنى الفرقة التي تتمتع بثقافة مغاربية-إفريقية، بأغاني الألبوم الأخير الحامل لعنوان ”شوك الحال”. وتعتبر فرقة ”ڤناوة ديفوزيون” من بين أشهر الفرق الموسيقية بالجزائر وشمال إفريقيا، بحيث تنشط في طابع موسيقي خاص بها، تمزج من خلاله عدة أنواع موسيقية تقليدية مغاربية وحديثة غربية، على غرار القناوي والشعبي والعيساوي، إضافة إلى الريغي والراغا والروك، كما تتميز كلمات أغاني الفرقة بمحتواها المعبر عن السياسة والاجتماع بطريقة هزلية في بعض الأحيان وملتزمة في غالبها، تعكس الظروف المعيشية للفرد وتروي صعوبة حياته اليومية، بالإضافة إلى كتابات منتقدة للأوضاع المعيشية. ونشير أن رصيد الفرقة الفني يضم 8 ألبومات موسيقية أصدرتها في الفترة الممتدة ما بين 1992 و2012، من أشهرها ألبوم ”سوق سيستام” الذي أصدرته سنة 2003 و”باب الواد كينغستون” سنة 1999، وآخرها كان ألبوم ”شوك الحال”. ونذكر أن فرقة ”ڤناوة ديفيزيون” تضم في تشكيلتها موسيقيين متميزين جدا، كالمغربي العازف على آلة الڤمبري عبد العزيز ميسور والموسيقي الجزائري المتألق ”عمار الشاوي” العازف على الآلات الإيقاعية ومحمد عبد النور الذي يعزف على عدة آلات من بينها الموندول والبونجو، إضافة إلى موسيقيين فرنسيين.