سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجيمي: أئمة جاليتنا بالخارج متخرجون من الجامعات وعلى حدوش تقديم الأدلة على تصريحاته انطلاق مفاوضات بين وزارة الشؤون الدينية وتنسيقية الأئمة نهاية الأسبوع الجاري
كشف رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، الشيخ جلول حجيمي، أن جولة جديدة من المفاوضات المتعلقة بجملة المطالب المهنية والاجتماعية مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري لمناقشتها ودراستها، معلنا عن استمرار عملية تشكيل الفروع النقابية وتنصيبها في الولايات والتي وصل عددها حتى الآن إلى أكثر من 30 فرعا. يرى رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، الشيخ جلول حجيمي، أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لا تزال مبقية على أبواب الحوار مفتوحة من أجل مناقشة جملة المطالب المهنية والاجتماعية للأئمة والموظفين، التي كانت المفاوضات قد انطلقت بشأنها في عهد الوزير الأسبق للقطاع بوعبد الله غلام الله، حيث تبين وقتها أن الوزارة الوصية جادة في التكفل بانشغالات مستخدميها كما هو الحال مع وزراء باقي القطاعات الأخرى. وقال المتحدث، أمس في تصريح ل”الفجر”، إن الوزير الحالي للقطاع، الدكتور محمد عيسى، ولدى توليه حقيبة الشؤون الدينية والأوقاف أكد على استمرار الحوار والنقاش إزاء المشاكل التي يعاني منها الموظفون عامة، والأئمة على وجه الخصوص، لأن تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لهذه الفئة من الأولويات التي يجب تحقيقها لهم، سواء برفع الأجور أو بتخصيص حصص سكنية لهم في الولايات، معلنا في ذات السياق أن لقاء جمعه مع الأمين العام للوزارة والمسؤول الأول على القطاع مؤخرا، تم خلاله وضع خريطة طريق تكون بمثابة أجندة للشروع في جولة جديدة من المفاوضات تنطلق نهاية الأسبوع الجاري. وكشف ذات المتحدث أن عملية استكمال تأسيس وتنصيب الفروع النقابية في الولايات مستمرة، حيث كانت الأسبوع المنصرم في ولايات شرق البلاد في كل من برج بوعريريج، خنشلة، بجاية، المسيلة، تيزي وزو. وخلال هذا الأسبوع ستكون في بعض ولايات الجنوب على غرار بشار والنعامة، وصولا إلى بعض الولايات الداخلية ومنها تيسمسيلت. وهذه العملية تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفروع النقابية على المستوى المحلي، حيث وصل عددها حتى الآن إلى أزيد من 30 فرعا نقابيا. وفي رده على تصريحات النائب البرلماني عبد القادر حدوش، ممثلا عن الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، والتي جاء فيها بأن أغلب الأئمة في فرنسا هم ضحايا التسرب المدرسي، أكد المتحدث أنه لا يجب تعميم هذا الحكم، لأن التعميم يدخل صاحبه في خانة الخطأ وعليه إثبات ذلك بالدليل، مؤكدا أن الأئمة الذين ترسلهم وزراة الشؤون الدينية والأوقاف وتعتمدهم لإمامة أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج هم خريجو جامعات حائزين على شهادات عليا في الاختصاص وحاملين لكتاب الله وسنة رسوله الكريم، ولا يجب إطلاق الأحكام هكذا وحتى وإن ثبت وجود حالة من هذا القبيل فلا يمكن تعميمها على البقية ولا يمكن القول إنهم جهلاء، أو أميين أو غير مثقفين.