أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن النظام السياسي استفاد كثيرا من تساهل الأحزاب معه بسبب الأزمات السابقة، مشيرا إلى أنه يريد مرة أخرى من خلال إشغال الناس بالدستور، إخفاء فشله المستمر في تحقيق التنمية وتحقيق الحريات. وقال مقري، عبر صفحته الفايسبوكية، إن تعديل الدستور من خلال البرلمان يبين أن النظام السياسي عجز عن تحقيق التوافق، وأنه ”لا غرابة في ذلك لأن أساليبه الفوقية القديمة أصبحت لا تنفع مع طبقة سياسية تحملت مسؤوليتها بالنظر للمخاطر التي أصبحت تهدد البلد”. وتابع مقري بأن النظام السياسي استفاد كثيرا من تساهل الأحزاب معه بسبب الأزمات السابقة، مضيفا أن النظام يريد مرة أخرى من خلال إشغال الناس بالدستور، إخفاء فشله المستمر في تحقيق التنمية وتوفير الحريات التي تسمح للجزائريين بالمشاركة في خدمة بلدهم من خلال العمل السياسي المحفوظ من التزوير الانتخابي وبواسطة المجتمع المدني المفيد وليس المستفيد، وعن طريق الأعمال ومختلف الأنشطة الاقتصادية الخالية من الرشوة والفساد والمحسوبية.