عالجت مصالح أمن ولاية قسنطينة خلال الآونة الأخيرة قضيتان، الأولى متعلقة بحيازة وترويج المخدرات، والثانية بخصوص فعل الإعتداء متبوع بالسرقة، وذلك في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها بقطاع الاختصاص، أين قدم الفاعلين فيها أمام النيابة المحلية التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت. القضية الأولى تعود حيثياتها إلى الأسبوع الفارط، بعد تلقي قوات الشرطة بالأمن الحضري الأول بأمن ولاية قسنطينة معلومات تفيد بتواجد شخص يقوم بترويج المخدرات على مستوى أحد أحياء وسط المدينة، لتقوم ذات القوات بالتأكد من المعلومات مع الترصد للمشتبه به وتوقيفه، أين تم العثور بحوزته على كمية من المخدرات (كيف معالج) بوزن إجمالي 175.52 غرام إضافة إلى مبلغ مالي قدرة 16 ألف دج من عائدات الترويج، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة من أجل إنجاز ملف جزائي في حقه عن تهمة حيازة وترويج المخدرات، قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت. وخلال ذات الفترة تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بأمن ولاية قسنطينة من توقيف مسبوق قضائي لضلوعه في فعل الاعتداء بسلاح أبيض متبوع بالسرقة طال أحد الأشخاص، حيث سلبه مبلغ مالي قدره ثمانية ملايين سنتيم، إضافة إلى أغراض شخصية أخرى، وذلك على مستوى حي الأمير عبد القادر. الفاعل وبعد توقيفه حول إلى مقر المصلحة أين أنجز ملف جزائي في حقه عن تهمة الاعتداء متبوع بالسرقة قدم على أساسه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة أين أمر بوضعه بالحبس المؤقت.