تستانف اليوم تشكيلة فريق مولودية الجزائر تحضيراتها تحسبا للمواجهة المحلية القادمة التي سيخوضها رفقاء حشود، السبت القادم، ضد الجار اتحاد الحراش، في ملعب عمر حمادي ببولوغين، لحساب الجولة 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وقد استفاد لاعبو العميد من يوم راحة، أمس الأحد، قصد الاسترجاع بعد التحضيرات المكثفة التي خضعها اللاعبون خلال توقف البطولة لمدة أسبوعين. ويتواجد المشرف الأول على العارضة الفنية للمولودية، البرتغالي أرتور جورج، في مسقط رأسه بالبرتغالي بعدما سافر على جناح السرعة نهاية الأسبوع الماضي لأسباب عائلية وبرخصة من الإدارة سيشرف المدرب المساعد فالدو، اليوم، على حصة الاستئناف رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، حيث ستنطلق الأمور الجدية ببدء العد التنازلي لموعد الداربي ضد اتحاد الحراش. ويرغب رفقاء المهاجم مصطفى جاليت ملاقاة جمهورهم في بولوغين بانتصار بعد خوضهم مواجهتين متتاليتين دون حضور الجمهور ضد شباب بلوزداد واتحاد العاصمة. وكان رئيس مجلس إدارة العميد عبدالكريم رايسي قد صرح في وقت سابق أنه يرغب في حصد 7 نقاط على الأقل في مجموع الداربيات الثلاثة التي يخوضها الفريق في البطولة، حيث كسب الرهان في اللقاء الأول ضد نادي لعقيبة وتعادل أمام اتحاد العاصمة، وبالفوز على اتحاد الحراش تكون إدارة العميد قد بلغت الهدف المسطر، وبالتالي يعزز أشبال المدرب أرتور جورج حظوظهم في تحقيق البقاء. لكن لعنة الصابات التي لاتزال تطارد لاعبي المولودية مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الجاري، صارت تقلق كثيرا التقني البرتغالي لاسيما وأن مشاركة الثنائي الأساسي خالد قورمي وأمير قراوي في الداربي أمام اتحاد الحراش غير مؤكدة بسبب الإصابة. وعليه فقد دخل الطاقم الطبي للمولودية في سباق مع الزمن من أجل تجهيز اللاعبين على الأقل ليكونوا في قائمة 18 لاعبا، وإذا كانت حالة المهاجم خالد قورمي تحسنت كثيرا عمّا كانت عليه، فإن أمير قراوي لم يتعاف نهائيا ولايزال يشكو الآلام. وتعتبر مواجهة اتحاد الحراش ثأرية بالنسبة للاعبي المولودية، ليس بسبب خسارتهم في مواجهة الذهاب في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية وإنما بسبب تواجد المدرب بوعلام شارف على رأس العارضة الفنية للنادي الحراشي، بعدما قضى مرحلة الذهاب مع العميد، على اعتبار أن علاقة ابن مدينة عين الدفلى مع لاعبي العميد لم تكن حسنة، خاصة الذين لم يمنحهم الفرصة للبروز في التشكيلة الأساسية في الفترة التي تولى فيها تدريب العميد.