رغم ضمان البقاء في الرابطة الثانية المحترفة لهذا الموسم والوصول إلى الهدف المسطر، إلا أن إدارة شباب عين فكرون وعلى رأسها الرئيس حسان بكوش قدمت استقالتها نهاية الأسبوع، وتصر على عدم العودة من جديد إلى الفريق بسبب المعاناة المتواصلة للنادي الذي لا يزال بعيدا عن الوصول إلى مبتغاه، سيما فيما يخص قضية ملعب علاق عبد الرحمن الذي لم تنته به الأشغال بعد. وأكد بكوش في هذا السياق أن لعب السلاحف البطولة المنقضية متنقلين بين ملعبي زرداني بأم البواقي والإخوة دمان بعين مليلة، أمر أتعب كثيرا الفريق، كاشفا أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، إلا في حال انتهاء الأشغال بملعب علاق عبد الرحمان بعين فكرون، مضيفا بأن الطاقم المسير المشكل من أعضاء الشركة نجحوا في قيادة الفريق إلى بر الأمان بتحقيقهم هدف البقاء، مبينا بأن فريقه لعب 3 سنوات متتالية خارج الديار بعيدا عن جمهوره. ومن جهتها، أكدت إدارة السلاحف أنها مستعدة للتقدم من أي موثق بالمدينة، لإتمام إجراءات تحويل وثائق الشركة إلى اسم أي شخص يود تسيير الفريق، مؤكدة بأن الاستقالة تعني عدم قيام الشركة المسيرة بأية انتدابات وكذا أي تسريح لأي لاعب، وهي الأمور التي قد لا تفيد الفريق الذي من المفروض أن يكون على أتم الجاهزية لترتيب بيته جيدا ودخول البطولة المقبلة بقوة وحرارة كبيرتين. هذا وكشف الرئيس المستقيل حسان بكوش أن مدينة عين فكرون تملك فريقا كبيرا ولاعبين من مستوى عال جدا وكان باستطاعتها أن تحقق أهداف الفريق لولا العراقيل التي واجهتها، وعلى رأسها قضية الملعب والأزمة المالية، مشيرا أن الشباب تعب كثيرا طيلة ثلاث سنوات من التنقل، وهو أمر غير منطقي جدا سيما في بطولة هذا الموسم التي شهدت تنقل الفريق بين ملعب زرداني حسونة بأم البواقي وملعب دمان ذبيح بعين مليلة.