لا زالت الأمور داخل بيت شباب باتنة لا تبشر بالخير وتعيش خالوطة كبيرة بسبب الاستقالة التي أعلن عنها فريد نزار من على رأس مجلس الإدارة إضافة إلى رفض الجميع عودة بن فليس إلى قيادة مجلس الإدارة بما أن هذا الأخير رفض شراء غالبية الأسهم ما يعني أن الفريق سيتعطل كثيرا، في وقت يصر فيه رئيس الفريق شطوح على جلب بن فليس لأسباب معينة هذا وكان الرئيس المستقيل فريد نزار قد التقى أمس الاثنين بالمرشح لخلافته على رأس مجلس إدارة الشركة لمين بن فليس، في جولة ثانية من المفاوضات قصد التوصل إلى اتفاق حول تسليم المهام، وذلك بعد فشل الجولة الأولى بين الطرفين، والتباين في الرؤى والتصورات سيما من الجانب المالي.العارفون بخبايا شؤون الفريق يجمعون على أن الكاب مقبل على دخول مرحلة صعبة، في ظل الضبابية التي باتت تلازم عملية انتقال السلطة، وعدم تنازل نزار عن أسهمه دون ضمانات، في وقت لم يعد باستطاعة المعارضة التكيف مع الوضع المالي للشركة وشراء أسهم نزار المقدرة ب3.5 ملايير، ولو أن هذا الأخير اقترح استعادتها بالتقسيط ومن جهتهم لا زال أنصار الكاب يطالبون بالاستعداد جيدا للموسم الرياضي المقبل، حيث يرغبون في مباشرة التحضيرات مبكرا لتفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الصائفة المقبلة بتأخره عن التحضيرات ما أثر كثيرا على وضعية الفريق وعلى مشواره في البطولة حيث ضيع الصعود بأخطاء وهفوات تحسب على الأصابع.