يعرف مشروع إنجاز مسجد القطب بعاصمة الولاية غليزان تأخرا رهيبا في وتيرة الإنجاز بعدما انطلقت به الأشغال الفعلية منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى تأخر رهيب في موعد استلامه. وذكر مصدر مسؤول من محيط مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، أن هذا المشروع الضخم الذي وضع حجر أساسه شهر مارس من سنة 2013، يعد من بين 10 مساجد التي حضيت بها ولايات القطر الجزائري قد دخل اليوم عامه الثالث، دون أن تتضح الرؤية المستقبلية لموعد استلامه، حيث لم تتعد به نسبة الإنجاز 26 بالمائة. ويشار أن والي ولاية غليزان السابق، قاضي عبد القادر، قام بتوقيف المقاولة المشرفة على إنجاز مشروع المسجد القطب بعدما سجل تباطؤا ووتيرة إنجاز جد متأخرة، إلا ان بيت لقمان بقيت على حالها رغم محاولات المسؤولين المحليين احتواء المشكل، لاسيما بعد التصريحات العديدة لمدير الشؤون الدينية والأوقاف، لخضر قداري، في ما يتعلق بتعيين مقاولة جديدة لاستلام المشروع من جديد قصد إنجازه في الوقت المحدد، حسب توصيات الوزارة الوصية، إلا أن تلك الوعود تبقى حبرا على ورق. سكان وادي الحمول دون ماء ولا طرقات ناشدت مجموعة كبيرة من المواطنين بدوار وادي الحامول، ببلدية بني درقن النائية التابعة لدائرة زمورة بولاية غليزان، السلطات الولائية، وعلى رأسها المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي، قصد التكفل العاجل بمطالبهم الإجتماعية التي يصفونها بالمشروعة والمهضومة في آن واحد، والمتعلقة بالأساس بالمياه الصالحة للشرب والطرقات التي أصبحت الهاجس الكبير الذي ينغص حياتهم، لاسيما في فصل الشتاء حين تتحول إلى برك من المياه الراكدة الموحلة. طالبت مجموعة سكان دوار وادي الحمول بتوفير متطلبات العيش الكريم، على غرار مياه الشرب التي أصبحت الشغل الشاغل لهم، حيث أصبحوا يتدبرون أمورهم بأنفسهم لتوفير هذه المادة الحيوية التي يزداد عليها الطلب في هذا الفصل الحار، أو اللجوء إلى أصحاب الصهاريج بفاتورة يعجز الكثير منهم على مجاراتها، لاسيما صيفا حين يزداد الطلب عليها. 3 ملايير سنتيم لمد قنوات الماء الشروب والصرف الصحي بعمي موسى استفادت بلدية عمي موسى، بمنطقة الظهرة بغليزان، من مشاريع جديدة تتعلق بتجديد وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب وكذا قنوات الصرف الحي بالعديد من الاحياء الشعبية بمركز البلدية، على غرار حي مساعدية، حي 104 مسكن، أين رصد لهذه العمليات التنموية 03 ملايير سنتيم. وحسب رئيس البلدية محمد عطار، فإن العديد من هذه المشاريع ستسلم نهاية الشهر المقبل، فيما لاتزال الأشغال جارية بأخرى، على غرار توسيع شبكة الصرف الصحي بالحي البلدي القديم الذي رصد له غلاف مالي قدرب 1.5 مليار سنتيم، فيما خصص 700 مليون سنتيم لتجديد شبكة الماء الشروب بحي بوسنان، 250 مليون سنتيم بحي 100 مسكن و 450 مليون سنتيم وجهت لنفس الغرض بحي 36 مسكنا. وفي سياق ذات صلة من المنتظر أن تستلم بلدية عمي موسى قريبا حصة 130 وحدة سكنية، وهذا في إطار برنامج القضاء على السكن الهش الذي انتهت به أشغال الإنجاز 100 بالمائة ولم تبق منها سوى أشغال التهيئة الحضرية. إنجاز 6 آبار لرفع نسبة التزود بمياه الشرب تنجز حاليا العديد من الآبار عبد بلديات الولاية التي تعرف تذبذبا في توزيع المياه الشروب، لاسيما بمنطقة الظهرة والونشريس، على غرار بلديات مازونة القطار جديوية والحمادنة. فيما تجري عمليات التجهيز بأخرى في بلدية عمي موسى بسعة 20 لتر في الثانية، حيث أبدت مصالح الري حرصها الشديد في ما يتعلق بالمراقبة الصحية الآلية لمياه الآبار المستحدثة عن طريق المعالجة الكيميائية من طرف مصالح الوقاية ومكاتب حفظ الصحة، لاسيما في هذا الفصل الحار.