يبدو أن تزايد عمليات الانتقاد التي تهاطلت على المسؤولة الأولى لقطاع التربية جعلها تسارع في الخروج إلى عطلة رفقة طاقمها الوزاري، وهذا وفق ما صرحت به على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك”، حيث قالت ”طاقم الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية يحييكم ويتمنى أن تكونوا بخير وفي عطلة سعيدة ومريحة!”، لتذهب الوزيرة في عطلة إلى غاية الفاتح سبتمبر، أي عشية الدخول المدرسي المقبل، تاركة وراءها زوبعة كبيرة بسبب سوء الفهم في قضية تعميم العامية، حيث سعى العديد للإطاحة بها ومطالبة الرئيس بعدم إرجاعها إلى منصبها بعد نهاية العطلة.