ز هيمن الوضع الأمني المضطرب في دول الجوار على مباحثات وزير الدولة والشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير الاستعلامات الوطنية للولايات المتحدة جيمس. ر. كلابر الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية الجزائريةالأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حسب الخبر المقتضب الذي اوردته وكالة الأنباء الرسمية. وتعد زيارة مدير الاستعلامات الوطنية للولايات المتحدة جيمس. ر. كلابر، ذات مدلول كبير قياسا بالوزن الذي يمثله في الأمن القومي الأمريكي، وهي زيارة تعكس عمق ونوعية التعاون الذي تطمح واشنطن إلى الوصول إليه مع الجزائر. وتعد زيارة مدير الاستعلامات الوطنية للولايات المتحدة، جيمس. ر. كلابر، الأولى من نوعها، حيث لم يسبق له أن حل في زيارة تعاون للجزائر في السنوات الماضية. كما تندرج الزيارة في إطار مواصلة التعاون الأمني والاستراتجي بين الجزائروواشنطن، حيث سبق وأن حل وزير خارجيتها، جون كيري بالجزائر، في إطار جلسات أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي، وهو الموعد الذي عبرت فيه الجزائر عن استعدادها للتعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة والصحراء الكبرى، لكن دون أن تخرج وحدات الجيش للقتال خارج التراب الوطني. وتعتمد واشنطن على الجزائر كشريك استراتيجي في المنطقة حيث، تقوم بمهام التكوين وفي التجهيز وفي تبادل المعلومات، مثلما هو الحال هيئة الأركان المعروفة باسم سيموك المتخصصة في محاربة الإرهاب في منطقة الساحل موجودة بتمنراست، وقد أنشئت باقتراح من الجزائر وكذلك المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب أنشئ بالجزائر العاصمة.