ستكون كل الأعين على السويدي زلاتان ابراهيموفيتش مع انطلاق مشوار فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضد نادي طفولته مالمو في العاصمة الفرنسية اليوم. ومنذ ترك السويد لينضم لاياكس في 2001، أصبح ابراهيموفيتش واحدا من أخطر مهاجمي العالم لكن الوقت يمر بسرعة بالنسبة للاعب البالغ عمره 33 عاما، من أجل إضافة لقب دوري الأبطال إلى خزائنه رغم فوزه بالدوري المحلي مع جوفنتوس وانتر ميلان وميلان وبرشلونة. لكن الآن يدرك لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان أن آمال فريقه في المدى الطويل تقع على جاهزية وتألق ابراهيموفيتش ولهذا السبب لم يشارك في مباراة فريق العاصمة الأخيرة ضد بوردو عقب إصابته بشد عضلي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده. وفي غياب ابراهيموفيتش فقد باريس سان جيرمان أول نقطتين له هذا الموسم في تعادله 2-2 مع بوردو بعد خطأين من حارس المرمى كيفن تراب لكن الفريق الباريسي بقي في صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي برصيد 13 نقطة من 15 ممكنة، وطموح مالمو أقل تواضعا. وسيأتي الفريق السويدي إلى باريس للموسم الثاني على التوالي في دوري الأبطال وهو يدرك تقريبا أنه لن تكون هناك مرة ثالثة.