أعطى والي ولاية جيجل، العربي مزروق، خلال الزيارة الميدانية لتفقد أزيد من40 نقطة ببلدية جيجل، أول أمس، مهلة شهر ونصف لمدير ”أوبيجي” ومدير السكن والبناء والتعمير وسونلغاز من أجل ربط العمارات السكنية بمختلف شبكات الكهرباء والغاز والماء والتطهير التي تفوق الألف مسكن، والتي تحصل أصحابها على مقررات تخصيص السكن مند 14 شهرا، إلا أنهم مازالوا يعيشون أزمة السكن ولم يتحصلوا على السكنات. وأبدى الوالي غضبه من ”مير” ورئيس دائرة جيجل، خلال زيارته للقطب الحضري بحراثن، وملاحظته لمئات البنايات الفوضوية فوق أملاك الدولة، والمنطقة تعاني من انعدام المرافق العمومية والمساحات التي تحتضنها. وقد طلب الوالي من المسؤولين إحصاء كل البنايات الفوضوية لهدمها وقد تم تسخير القوة العمومية لذلك. كما امتعض الوالي من الروائح الكريهة المنبعثة من مدجنتين قريبتين من الأحياء السكنية، وقد طلب الوالي من المدير المعني تغيير مكانهما في أقرب وقت. وخلال زيارته الميدانية لميناء الصيد البحري بوديس، أكد والي ولاية جيجل علي ضرورة وضع حيز الخدمة مسمكة البيع بالجملة في أقرب الآجال، مؤكدا على ضمان نظافة منتوج الصيد البحري. وللعلم فإن هذه المسمكة هي من النوع الالكتروني، مثلها مثل مسمكتي زموري والقل، كما أنها الأكبر حجما على المستوى الوطني. كما أعطى الوالي إعذارا للشركة المكلفة بانجاز مشروع 300 مسكن بحراثن بسبب التأخر، وأعطى تعليمات للإسراع في كل المشاريع التنموية وتطهير كل الأرصفة من التجارة الموازية والأسواق الفوضوية.