عاد عشية أمس رفقاء بولمدايس إلى مدينة الجسور المعلقة بمشاركة رمزية في دورة عريبي بسطيف، التي تنقل إليها بتشكيلة ناقصة من العديد من العناصر الأساسية التي لم تشارك بسبب الاصابة في صورة كوني، مغني، وسيدريك وبزاز اللذين شاركا في تربص المدربين الذي نظمته الفدرالية الجزائرية لكرة القدم إلى جانب الحارس دحمان الغائب لأسباب شخصية، والموريتاني مولاي الذي شارك مع منتخب بلاده، ليجد الطاقم الفني نفسه مرغما على استدعاء بعض اللاعبين من الآمال قصد المشاركة في هاته الدورة وتغطية الفراغ الذي تركته تلك العناصر، وقد خرج الفريق من أول لقاء في أعقاب هزيمة غير منتظرة ضد اتحاد الشاوية. التحضير لمواجهة الساورة صبيحة غد وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ”الفجر” فإن رفقاء بولمدايس سيستفيدون من يوم راحة على أن يعودا إلى جو التدريبات صبيحة غد، تحسبا للمواجهة القادمة التي تنتظر الفريق في بشار أمام الفريق المحلي شبيبة الساورة، في لقاء قوي وصعب جدا بالنسبة للشباب الذي يعول كثيرا على هاته المواجهة لتحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد الفوز المعنوي الكبير الذي حققه الفريق على أرضية ملعب الشهيد حملاوي في الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش، وهو الفوز الذي أعاد الثقة للنادي بعد هزيمتي بلوزداد واتحاد العاصمة. لقاء الساورة سيكون حتما لقاء قويا بالنظر إلى رغبة الفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية وسيكون أصعب على النادي الرياضي القسنطيني الذي سيتنقل إلى مدينة بشار بتشكيلة منقوصة من عدة عناصر أساسية، يتقدمها كوني وبزاز. وسيغيب بصفة رسمية كل من مدلل المنتخب الوطني سابقا مراد مغني والمهاجم كوني عن اللقاء المنتظر نهاية الأسبوع الجاري الذي ينتظر الشباب أمام شبيبة الساورة، بسبب الإصابة التي يعاني منها اللاعبان اللذان يواصلان العلاج والتدرب بانفراد قبل الدخول في المجموعة، تحسبا للمواجهة القادمة بملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الضيف اتحاد البليدة، والتي سيكون فيها الثنائي تحت تصرف الطاقم الفني للمشاركة في تلك المواجهة، خاصة المهاجم كوني المعول عليه كثيرا لهز شباك البليدة.