دق الأطباء المشاركون في الأيام الطبية العلمية حول مرض سرطان البروستات ناقوس الخطر، بعد تزايد عدد الإصابات بالداء الذي يصيب الرجال، وذلك نتيجة عدم إجراء التشخيص المبكر، وهو ما سمح بتوافد العديد من الحالات إلى المستشفي في وضعية متأخرة وميؤوس منها. دعا البروفسور يوسفي مصطفي بمستشفى وهران، المواطنين البالغين أقل من 50 سنة، إلى ضرورة إجراء التشخيص المبكر لتفادي الإصابة بالمرض الذي أصبح يفتك بالمئات من المرضى عبر مختلف مستشفيات الوطن لدى الرجال. وكشف المتحدث أن سرطان البروستات يُعد من أكثر الأسباب المؤدية للوفاة في الجزائر مشيرا أن هذا المرض الذي يصيب الذكور، يأتي في المركز العاشر ضمن قائمة أخطر أنواع السرطان المسببة للوفاة في الجزائر لكلا الجنسين والثالث أنواع السرطان المسببة للوفاة بين الرجال في الجزائر، حيث يؤدي لوفاة 2.9 مريض لكل 100.000 مواطن من الذكور في الجزائر، أين يتم تشخيص 2500 حالة جديدة لسرطان البروستات كل عام. وعلى الرغم من أن سرطان البروستات هو ثالث أنواع السرطان المسببة للوفاة بين الرجال في الجزائر بعد سرطان الرئة، ما تزال مستويات التوعية بهذا المرض منخفضة. من جهتهم، يترقب الأطباء بمصلحة المسالك البولية بمستشفي وهران ارتفاع كبير مع آفاق 2019 للمرضي المصابين بسرطان البروستات، لغياب الكشف المبكر، بعد ما أصبح في المرتبة الثانية في عدد المرضى والوفيات بعد سرطان الرئة.