البنتاغون يسلم مصر 4 طائرات ”إف16” سلّمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مصر أربع طائرات من طراز ”إف 16”، بحسب الناطق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير. وقال ذات المصدر في بيان على صفحته بموقع (فيس بوك)، تأكيدا لعلاقات الشراكة والتعاون العسكري بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، احتفلت القوات المسلحة بانضمام 4 من المقاتلات الحديثة متعددة المهام طراز إف 16 إلى أسطول قواتنا الجوية”. وأوضح سمير أنه ”تم بناء الطائرات الأربع بقاعدة فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية. وتتميز الطائرات الجديدة بإمكانات قتالية متقدمة، والقدرة على القيام بمهام استطلاعية وتنفيذ هجمات جوية أرضية والاشتباك مع الأهداف الجوية”. من جهته، اعتبر السفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت، في بيان تسليم الطائرات لمصر ”خطوة للأمام للتعاون الأمريكي المصري في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز علاقاتنا التاريخية”. وأشار بيكروفت إلى أن بلاده ستوفر دعما متواصلا لصيانة هذه الطائرات، وتدريبا لطياري القوات الجوية المصرية وللأطقم الأرضية. وأكد أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بشراكتها الممتدة مع مصر، بما في ذلك الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب. وتضمنت مراسم الاحتفال بتسلم الطائرات الأربع، عرضا لأحدث النظم القتالية والأسلحة ومعدات الطيران التي زودت بها الطائرات الجديدة ، وما تمثله من دعم لمنظومة الكفاءة القتالية داخل التشكيلات الجوية. وحضر مراسم الاحتفال عدد من كبار قادة الجيش المصري وأعضاء السفارة الأمريكية بالقاهرة.
الأممالمتحدة: لا داع للقلق من اتساع ثقب ال”أوزون” أعلنت ”المنظمة العالمية للأرصاد الجوية” التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، أنه لا ينبغي القلق بشأن الاتساع المسجل في ثقب ال”أوزون” هذا الشهر. وعللت ذلك بكون تباين حجم ثقب ال”أوزون”، الذي يظهر فوق القارة القطبية الجنوبية ضمن طبقة ال”أوزون” التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة الضارة للشمس، ويصل إلى أقصى اتساع له عادة خلال فصل الربيع القطبي نظراً لشدة البرودة في طبقة ال”استراتوسفير” علاوة على عودة انبعاث أشعة الشمس التي تحتوي على غاز الكلور المتأين الذي يدمّر طبقة ال”أوزون” من خلال تفاعله معها. وأشارت المنظمة العام الماضي إلى أنها رصدت أول مؤشر على انكماش ثقب ال”أوزون”، ويرجع ذلك في معظمه إلى الحظر الذي فرض عام 1987 على إطلاق غازات الاحتباس الحراري التي تتسبّب في تآكل ال”أوزون”، لكنها أكدت أن الأمر قد يستلزم عقداً من الزمن حتى تتعافى طبقة ال”أوزون”. وكان بروتوكول مونتريال الذي صدر عام 1987 قد حظر استخدام المواد التي تؤدي لتآكل طبقة ال”أوزون” ومنها ال”كلوفلوروكربونات” التي كانت تستخدم على نطاق واسع في المبردات وصناعة الطلاء وعلب الرش. وأوضح برنامج الأممالمتحدة للبيئة أن هذه الاتفاقية ستحول من دون ظهور مليوني حالة إصابة سنويّة بسرطان الجلد بحلول عام 2030. وأدى المناخ الأبرد من المعتاد هذا العام في طبقة ال”استراتوسفير” إلى اتساع طبقة ال”أوزون” إلى 28.2 مليون كيلومتر مربع في الثاني من أكتوبر الجاري وهي مساحة تتجاوز مساحتي كنداوروسيا مجتمعتين.
فلسطينالمحتلة: شهيد وجريح برصاص الاحتلال أعلنت مصادر أمنية فلسطينية، بعد ظهر أمس الجمعة، عن استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية. وصرح مدير الارتباط العسكري في نابلس المقدم أسامة منصور بأن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة، صوب شابين على مفرق الطرق المتاخم لحاجز زعترة على طريق نابلس- رام الله العام، ما أدى إلى استشهاد أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المذكور، وجلبت تعزيزات عسكرية إضافية إلى المكان. وأفادت إذاعة عبرية صباح أمس إحالة الاحتلال لوائح اتهام بحق 3 مخربين فلسطينيين اثنان منهم قاصران (13 و16 سنة) اتهمهما بالاعتداء على مستوطنين. وأفاد ذات المصدر باستئناف الجيش المصري، ليلة أمس، إغراق الانفاق المنتشرة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة. ونقلت قول مسؤول مصري إنه تم إغراق العديد من الأنفاق جنوبي رفح.
إفريقيا الوسطى: إقالة وزراء الدفاع والأمن العام والعدل أقالت الرئيسة الموقّتة في جمهورية إفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، وزراء الدفاع والأمن العام والعدل في إطار تغيير حكومي، وشمل التعديل الوزاري أيضاً وزيرَي التنمية الريفية والشباب، بحسب قرار بثته الإذاعة الرسمية للبلاد. وجاء هذا القرار قبيل تنظيم انتخابات عامة في 13 ديسمبر المقبل، وفي أعقاب مشاورات استمرت أسابيع بدأتها سامبا بانزا بعد أعمال عنف طائفية تسبّبت في مقتل 77 شخصاً في العاصمة بانغي في أواخر سبتمبر الماضي. يشار إلى أنّ أربعة أشخاص قُتِلوا في شوارع بانغي يوم الخميس. تجددت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيّين والبعض يخشى أن تُهدّد الانتخابات المقبلة والتي تهدف إلى إعادة الحكم الديمقراطي إلى أفريقيا الوسطى بعد عامَين شهدا إراقة دماء. هذا، وينتظر أن يزور البابا فرنسيس العاصمة بانغي الشهر المقبل.
انتهاء المفاوضات الرباعية في فيينا حول الأزمة السورية انتهي اللقاء الرباعي الذي جمع وزراء خارجية الولاياتالمتحدةوروسيا والسعودية وتركيا، مساء الخميس، في العاصمة فيينا، دون إدلاء أي من الوزراء بتصريحات حول ما دار في الاجتماع، الذي يمهد لاجتماع موسع يحضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الغربية والعربية. وتُعقد المحادثات بمشاركة وزراء الخارجية من دول بينها روسيا وتركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر ولبنان. وتُشارك إيران لأول مرة في مثل هذا النوع من المحادثات المعنية بالأزمة السورية. وتدعم روسياوإيران حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. في حين تصرّ الولاياتالمتحدة وتركيا والسعودية ودول خليجية على ألا يلعب الأسد أي دور طويل الأمد في مستقبل سوريا. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فدريكا موغريني، إنّ محادثات فيينا تجمع كل اللاعبين ذوي الصلة حول الطاولة نفسها، في محاولة لتحديد مجال مشترك لبدء عملية سياسية. كما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدول الرئيسية المشاركة في محادثات فيينا أن تتحلى ب”المرونة”، وأن تُنحي خلافاتها جانبا، متوجها بالحديث إلى الولاياتالمتحدةوروسياوإيران والسعودية وتركيا. وأدت الحرب المستمرة منذ أربع سنوات إلى مقتل 250 ألف شخص ونزوح نحو 11 مليون شخص عن ديارهم.