أدانت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أول أمس، مسير شركة خاصة مختصة في العتاد التقني، بعام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة على خلفية تورطه في قضية التعدي على الأصول. هذه القضية التي راحت ضحيته فيها والدته التي تعرضت للضرب المبرح على يد فلذة كبدها.. تفجير القضية الحالية، حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود وقائعها لنهاية الشهر الماضي، عقب استلام الوالدة لمبالغ نفقتها من طليقها وهو والد ابنها، هذا الابن الذي طالب والدته بأموال النفقة التي تحصلت عليها، وبعد أن رفضت تسليمها له حمل عصا خشبية وراح يضربها بها تارة ويعضها تارة أخرى وألقى بها على الأرض لأكثر من مرة. وعندما توجهت للطبيب الشرعي استفادت من عجر طبي عن العمل لمدة ثمانية أيام، لتقوم بذلك بإيداع شكوى ضد ابنها، أين توجهت مصالح الأمن لمنزله لتقوم بذلك بتوقيفه. وبإحالته على المحاكمة أنكر المتهم ما جاء على لسان والدته، هذه الأخيرة التي تراجعت عن الأقوال التي أدلت بها في محاضر سماعها لدى مصالح الأمن ونيابة محكمة بئرمرادرايس، حيث راحت تلتمس من القاضية إطلاق سراح ابنها، خاصة أنه متعاقد مع الحماية المدنية وسلك الأمن الوطني، وعليه تسليم طلبية بمناسبة الفاتح من نوفمبر احتفالا بعيد انطلاق الثورة، وإلا كانت العواقب وخيمة بالنسبة له. كما أكدت للقاضية أن طليقها هو من حرض ابنها ضدها انتقاما منها على متابعته قضائيا بعدم دفع النفقة.