عكف قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، في قضية التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وانتحال هوية الغير التي توبع فيها المدعو ”ف.ع”. مجريات ملف قضية الحال تعود إثر إيداع ابنة المتهم لشكوى قضائية ضده، جاء فيها أن والدها قد قام بتزوير رخصة سياقة تحمل صورة جدها واسما لشخص مجهول، والتي قام بتزويرها - حسبها - بإسم مسبوق قضائيا يدعى ”سنبل”، وعندما طلبت من والدها إتلاف رخصة السياقة هذه رفض ذلك، لتقرر إثر ذلك تسليم أمره للعدالة لإعادة تأهيله. ليتم إثر ذلك توقيف والدها وإيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح عبان رمضان، حيث أنكر المتهم عبر جميع مراحل التحقيق جميع التهم المنسوبة إليه، حيث جاء في محاضر سماعه أن فلذة كبده تنصاع لرغبات والدتها، التي تكون طليقته وأنها هي من حرضتها ضده انتقاما منه. كما أوضح أن سبب تطليقها له هو أنها حاولت الإستيلاء على ممتلكاته، على رأسها منزله المتواجد بأحد أحياء الجزائر الوسطى. وتم استدعاء شاهد للتأكد من صحة أقواله والذي أفاد أنه قد تم إغراؤه من قبل طليقة المتهم وابنتهما للشهادة ضده، وكانت تسلمان له السيارة لقيادتها يوميا بدافع إنجاح مخططهما.