وضعت إدارة النادي الرياضي القسنطيني كامل ثقتها في المدرب غوميز، بعد أن عدلت له عقده، حيث تم تغيير بعض البنود، منها مدة العقد والأهداف. وقد تم تمديد مدة عقد غوميز إلى موسم ونصف، بعدما كانت مدته 7 أشهر فقط عشية الأربعاء الماضي، وأصر الرئيس حداد على التمديد من أجل وضع مدربه في أحسن الظروف، والأكثر من ذلك منح للتقني الفرنسي منصب المدير الرياضي للنادي أيضا، وهو المنصب الذي كان يشغله بن كنيدة، وهي المهمة التي سبق لغوميز أن قام بها في الكاميرون مع فريق القطن. إلى ذلك باشرت تشكيلة السنافر تربص الباز بسطيف نهار أمس، حيث فضلت الإدارة الابتعاد عن ضغط قسنطينة والأنصار تحسبا للمواعيد المقبلة. ويقيم الفريق خارج المركز بأحد فنادق المدينة، علما أنها المرة الثانية في ظرف أقل من أسبوعين، يضطر المسيرين إلى برمجة الاستئناف خارج قسنطينة. فبعد أن تدرب رفقاء بولمدايس بعد مباراة جمعية وهران بمنطقة ”سيقوس” بمدينة أم البواقي، فإن التشكيلة فضلت ”الهروب” مرة أخرى إلى مدينة عين الفوارة. وتنتظر الفريق مقابلة غاية في الصعوبة ضد الوافد الجديد دفاع تاجنانت، الذي فاجأ المتتبعين بتحقيقه نتائج باهرة منذ بداية الموسم الكروي، وما يزيد من مأمورية غوميز الذي سيقود الفريق لأول مرة، أن المواجهة تجرى في ملعب إسماعيل لهوى، حيث سيكون الضغط كبيرا على الزوار الباحثين عن استفاقة بعد تعثرات متتالية، آخرها ضد سريع غيليزان بقسنطينة الذي فرض التعادل على السنافر الذين بدأوا يفقدون الثقة في زملاء سيدريك، خاصة مع توالي النتائج السلبية ومشاكل الانضباط التي طفت على السطح مؤخرا، وهنا نعني بالدرجة الأولى قضية بوشريط واللاعب فيوي.