اعترف مدرب مولودية الجزائر مزيان ايغيل أن فريقه لم يظهر بمستوى قوي في المباراة التي فاز فيها أول أمس على ضيفه مولودية وهران بهدف مرزوقي ببولوغين لحساب الجولة ال12 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. قال ايغيل أن ما كان يهمه هو الفوز وتجديد العهد مع الانتصارات ”لقد دخل اللاعبون اللقاء تحت الضغط بعد الذي حدث لهم في مواجهتي النصرية وأمل الأربعاء وراحوا يبحثون عن الانتصار ولو كان ذلك على حساب الأداء” يقول ايغيل الذي اعتبر أن أشباله أحسنوا تسيير المباراة بعد الهدف الذي وقعه مرزوقي في المرحلة الأولى ”صحيح أن النادي الوهراني كان أكثر تحكما في الكرة ولكن لم يخلق فرصا هجومية بدليل أن الحارس شاوشي كان في راحة في أغلب فترات المباراة”. وحسب المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد فإن رد فعل لاعبيه كان ايجابيا بعد التحضيرات التي خضعوا لها طيلة فترة توقف البطولة لكنه يرى أنه من غير الممكن تدارك كل النقائص في مباراة واحدة قائلا ”الفريق سيتحسن مع مرور الوقت وفي مباراة الاستئناف كما قلت الفوز أهم من المردود المقدم” على حد تعبيره. وكان مدرب مولودية الجزائر مزيان ايغيل قد أقحم لاعب الوسط قاسم مهدي أساسيا لأول مرة حيث كان من بين أحسن العناصر فوق أرضية الميدان ما جعله ينال الثناء من طرف مدربه ايغيل مضيفا ”قاسم مهدي كان في المستوى ولم يخيبني لكنني اضطررت لاستبداله لأنه تأثر بدنيا بسبب فقدانه للمنافسة”. من جهته المدرب المساعد مصطفى بسكري ثمّن بدوره فوز فريقه على مولودية وهران واعتبر أن تجديد المولودية العهد مع الانتصارات سيحرر الفريق معنويا ويكسبه أكبر ثقة في النفس. وسيكون رفقاء الحارس شاوشي في الجولة القادمة على موعد مع مواجهة شباب قسنطينة في ملعب هذا الأخير حيث سيبحث المدرب ايغيل عن أول انتصار له خارج الديار. وهو اللقاء الذي سيحاول فيه المهاجم خير الدين مرزوقي الحفاظ على حسه التهديفي بعدما وقع هدفه السادس له مع المولودية في بطولة هذا الموسم حيث أكد عزمه لإعادة سيناريو الموسم الماضي عندما توج بلقب هداف بطولة الرابطة المحترفة الثانية. لكن بالمقابل تتواصل معاناة هداف بطولة الموسم الماضي وليد درارجة الذي تراجع مستواه بشكل رهيب وصام عن التهديف حيث صار خارج حسابات المدرب مزيان ايغيل ما زاد من تعقيد وضعيته وهو الذي كلفت وثيقة تسريحه خزينة العميد قرابة 3 ملايير سنتيم.