أقصي، فريق شباب قسنطينة من منافسة الكأس عشية أول أمس بملعب زوقار العربي بالعلمة أمام المولودية المحلية بنتيجة هدف يتيم جاء في الوقت الإضافي من توقيع المدافع مداني قبل دقيقتين فقط من إعلان الحكم عن نهاية المواجهة. فوز أشبال المدرب الجديد كمال مواسة وتأهلهم إلى الدور ال16 من السيدة الكأس أحدث فرحة عارمة وسط أنصار ومحبي البابية عكس أنصار ”السياسي” الذين تنقلوا إلى ملعب العلمة لمساندة فريقهم، حيث صبوا جام غضبهم على مسيري النادي وعلى المدرب الفرنسي ديدي غوميز الذي لم يجد ظالته لحد الساعة ولم يحقق أي نتيجة ايجابية لحد الساعة مند توليه العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني مند قرابة الشهر. المقابلة في مجملها لم ترق إلى المستوى المطلوب حيث لم نشاهد مستوى كبير من الطرفين ما عدا بعض المحاولات العقيمة من قبل الفريق المحلي عن طريق سي عمار وبراهمية اللاعبان السابقان للقبة البيضاء اللذان كانا الأخطر على مرمى الحارس سيدريك نفس الشيء يقال على الفريق الزائر شباب قسنطينة الذي لم يقدم الكثير في هاته المواجهة رغم الرغبة الملحة التي أبان عليها عناصر السياسي لتحقيق الانتصار في صورة بزاز وغربي اللذان كانا الأحسن من جانب أشبال غوميز خاصة خلال المرحلة الثانية من اللقاء التي كانت مجملها لأشبال المدرب كمال مواسة ما عدا بعض المحاولات المحتشمة من قبل بزاز الذي لم يلقى الدعم اللازم من زملائه في ظل الغياب الشبه تام للمهاجم الايفواري كوني الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه وكان خارج الإطار طيلة شوطي المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي ليصنع المدافع المحوري مدني المفاجئة بتسجيله لهدف التأهل قبل دقيقتين فقط من نهاية الوقت الإضافي بمقصية أقل ما يقال عنها أنها في منتهى الروعة مانحا بذلك التأهل للعلمية إلى الدور القادم من منافسة الكأس وسط فرحة عارمة لمحبي وعشاق البابية.