استفادة حوالي 80 ألف موظف في قطاع التربية من مخلفات مالية تصل إلى 40 مليون سنتيم في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام. بعد تأخر صبها في جيوب العمال لمدة فاقت السنة. أكد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن مشكل صب المخلفات المالية المتأخرة للأساتذة سيتم تسويته خلال يومين أو ثلاثة أيام على أقصى تقدير، والتي يستفيد منها أكثر من 80 ألف موظف في قطاع التربية الوطنية، والتي تأخرت في أغلب مديريات التربية ال50 الولائية، حيث كان ينتظر أن تصب في حساب المعنيين قبل تاريخ 31 ديسمبر المنصرم، وأضاف بلعابد أن المديرين تسببوا في تعطيلها إما بسبب تزامنها مع نهاية السنة المالية 2015، أو بسبب البيروقراطية وسوء فهم القوانين التنظيمية للقطاع. ونفت وزارة التربية تجميدها لأموال الأساتذة ومنهم المتقاعدين، مشيرة إلى أن الأساتذة وموظفو قطاع التربية يستفيدون من أموال الخدمات الاجتماعية خلال يومين أو ثلاثة. حيث وافقت الحكومة على صرف الأثر الرجعي على عمال التربية الذين تم ترقيتهم إلى رتب أعلى، وأكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن المخلفات المالية تصرف على المعنيين على خمس دفعات، وكان من المقرر أن يدفع القسط الأول خلال شهر ديسمبر المنصرم، فيما يتم صرف الدفعات المتبقية خلال السنة الجديدة، وتصل قيمة الأثر الرجعي للموظف الذي لديه أقل رتبة في سلم ترتيب الموظيفين إلى 4 ملايين سنتيم، باحتساب كل الأشهر بداية من 3 جوان 2012 إلى غاية تاريخ تطبيق القرار، فيما يصل أعلى مبلغ إلى 40 مليون سنتيم. للتذكير، تسببت مديريات التربية الخمسين عبر الوطن في تأخير صب الاعتمادات المالية الخاصة بمنح السنة المالية 2015، حيث لم تتمكن المديريات من صبها في حساب اللجان الولائية، وهو التأخر الذي فاق السنة، الأمر الذي عطل العملية إلى غاية 31 ديسمبر، وهو تاريخ انقضاء السنة المالية.