قامت صفحة الرواية الجزائرية وموقع نوافذ الثقافية بإطلاق استفتاء عام مفتوح لجمهور القراء ورواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لاختيار أفضل رواية للعام، ويأتي الاستفتاء هذه السنة بشكل جديد، بإقامة حفل رمزي على شرف الفائزين الثلاثة الأوائل، تنظمه جمعية نوافذ الثقافية. وكشف المشرفون على الاستفتاء أن المنافسة تنحصر بين 72 رواية باللغتين، وسيكون الاستفتاء مفتوحا للتصويت على أفضل رواية، علما أنه تم استبعاد الروايات الصادرة بسنوات سابقة وتم إعادة طبعها أو تمت ترجمتها. وحدد المشرفون على المسابقة تاريخ الثالث من فيفري كآخر يوم للتصويت على انتهاء والإعلان عن الفائز، وسيتم التصويت على الموقع: http://www.nawafedh.org/node/884. للتذكير، سبق وأن فازت الروائية ربيعة جلطي بالنسخة الأولى والروائي علي دغمان بالنسخة الثانية. وبخصوص هذه المسابقة، قال مدير موقع نوافذ ثقافية، رياض وطار، في تصريح ل”الفجر”: ”مثلما تعودنا عليه منذ فترة فيما يتعلق بالمبادرة التي كان يشرف عليها موقع أبوليوس للرواية الجزائرية بتنظيمه لاستطلاع خاص بأفضل رواية صدرت مع نهاية كل سنة، وباعتبار أن الموقع توقف عن التشغيل ارتأينا أن ننظم بداية من هذه السنة الاستطلاع على موقعنا الإخباري ”نوافذ ثقافية”. ويضيف وطار أن الاستفتاء يأتي سعيا لحث القارئ على التعرف على ما جادت به أنامل الروائيين الجزائريين دون الأخذ بعين الاعتبار اللغة التي يكتبون بها، المهم أن تكون الرواية صدرت في السنة أي حديثة العهد، ومن جهة أخرى تقريب الروائيين من محبيهم ومتتبعيهم وجعلهم يتفاعلون معهم من خلال التصويت عليهم. وعن الإضافة التي يقدمها هذا الاستفتاء حسب رياض وطار، هو أنه يمكن القارئ الجزائري من التعرف على الروايات التي صدرت خلال السنة وحثه على اقتنائها فيما يتعلق بالروايات التي لم يقرأها أو لم يسمع بها، فللاستطلاع دور تنافسي تثقيفي إخباري، متمنيا أن لا يكون محل خلاف بين الروائيين فيما يتعلق بالنتائج، لأن القارئ هو الحاكم الأول والأخير ولا دخل للمنظمين فيها. ومن بين الأعمال المشاركة التي حققت صدى كبيرا في المعرض الدولي للكتاب مؤخرا، نجد رواية ” تسعون” لسمير قسيمي، ”سفر السالكين” لمحمد مفلاح، ”أوتيل تركي” لرفيق جلول،”كولونيل الزبربر” للحبيب السايح،”مزامير الحجر” لمحمد جعفر، ”قبل الحب بقليل” لأمين الزاوي، ”أربع مائة متر فوق مستوى الوعي” لمحمد بن جبار، ”حضرة الجنرال” لكمال قرور، ”سييرا دي موريتي” عبد الوهاب عيساوي الفائز بجائزة آسيا جبار، ”جنوب الملح” لميلود يبرير، ”العربي الأخير 2084” لواسيني الأعرج، ”الليلة الأخيرة للرئيس” لياسمينة خضرا، ”الرايس” لهاجر قوادري، ”كاماراد” للصديق حاج أحمد الزيواني وغيرها من الأعمال الروائية الأخرى.