تناقلت العديد من المواقع الإلكترونية المقربة من نادي بوردو الفرنسي، خبر تنقل الناخب الوطني كريستيان غوركوف إلى مدينة بوردو، حيث جلس مع متوسط الميدان الفرانكو جزائري أدم وناس رفقة المكلف بأعماله بأحد الفنادق الفاخرة بالمدينة، من أجل التباحث حول وجهة نظر المعني في تدعيم التشكيلة الوطنية خلال الاستحقاقات المقبلة، على اعتبار أنه ضمن العناصر التي تستهدفها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتأكيد من رئيسها محمد روراوة في وقت سابق. روراوة طلب من غوركوف أن لا يستجديه وفي وقت لم تتسرب فيه أي أخبار عن نتيجة اللقاء الذي جمع الثلاثي المذكور بمدينة بوردو، عشية الخميس الماضي، ينبغي الإشارة إلى أن تنقل غوركوف إلى مدينة بوردو ومبادرته للحديث مع وناس وجها لوجه، جاءت بعد حصوله على الضوء الأخضر من قبل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي طلب منه جس نبض اللاعب مباشرة شرط عدم استجدائه بعد أن لمس منه نوعا من التردد، في ظل الضغوط التي يتعرض لها من قبل ناديه لثنيه عن تلبية الدعوة، وهو ما يكون التقني الفرنسي قد طبقه، خاصة أن مصارى مقربة من اللاعب الفرنسي كانت قد أكدت في وقت سابق أن اللاعب منردد في تلبية دعوة الخضر ولا يزال ينتظر الانضمام إلى منتخب امال فرنسا. خطوة غوركوف تؤكد أن صلاحيات منصوري أصبحت تقنية بحتة وجاءت خطوة الناخب الوطني كريستيان غوركوف بالتنقل إلى مدينة بوردو، لتؤكد الأخبار التي سبق وأن نشرناها في أعدادنا السابقة بخصوص غضب رئيس الاتحادية الجزائرية من المناجير العام يزيد منصوري، الذي كان مكلفا بموضوع التفاوض مع العناصر المحترفة المرشحة لتدعيم المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، بعد أن عجز المعني عن الحصول على الموافقة النهائية للثلاثي الذي كان مكلفا بإقناعه ويتعلق الأمر بوناس، بن زية، سفيان هني. آخر الأخبار القادمة من فرنسا أكدت أن اللاعب طلب مهلة إضافية للتفكير وأكدت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن اللاعب الفرانكو الجزائري أدم وناس طلب من غوركوف أثناء لقائه به أمس الأول مهلة إضافية للتفكير، الأمر الذي أثار حفيظة الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي شعر بنوع من التردد لدى اللاعب الذي لا يزال ينتظر دعوة من المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، قبل أن يتخد القرار المناسب بخصوص جنسيته الرياضية.