لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في حادث إطلاق نار بأحد المدارس الثانوية ببلدة لوش، الواقعة بمقاطعة ”ساسكاتشوان” وسط كندا، التي يقطنها سكان أصليون. نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان أنهم رأوا فتى دخل الثانوية وهو يحمل بندقية وفتح النار. وقال طالب أنه سمع إطلاق ستة إلى سبعة عيارات نارية داخل المؤسسة التعليمية، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك مدرسين أو طلاب من بين الضحايا جراء هذا الحادث الذى يعتبر الأسوأ في البلاد، منذ 26 سنة. وذكرت الشرطة الاتحادية إنها اعتقلت المشتبه به في الحادث وصادرت السلاح الناري الذي كان بحوزته، كما تم إغلاق مدرسة ابتدائية تقع في الجوار على سبيل الاحتياط. من جانبه وصف رئيس الوزراء الكندي ”جاستن ترودو” ما حدث في المدرسة بأنه ”أسوأ كابوس ممكن أن تعيشه عائلة تلميذ في المدرسة”. وأضاف ”ترودو” في مؤتمر صحفي طارئ في دافوس بسويسرا، حيث يحضر أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي ”المجتمع الكندي يترنح” معربا عن حزنه لوقوع هذا الحادث ”الرهيب المأساوي”.