”الدولية للطاقة الذرية” تدخل على خط الحرب ضد ”زيكا” قرّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الانضمام إلى الجهود الدولية لمكافحة فيروس ”زيكا” والحد من انتشاره عن طريق تعريض ذكور البعوض الناقل للفيروس لإشعاعات (أشعة إكس، أو أشعة غاما) للحد من تكاثر الحشرة الناقلة للعدوى. وتعتمد الخطة على تعريض ذكور البعوض لتلك الأشعة في المختبرات ثم إطلاقها في الجو، لتصبح إناث البعوض غير قادرة على تلقيح بويضاتها بعد ذلك، ما سيخفض عدد البعوض دون اللجوء إلى مواد كيماوية. وترى المنظمة أن تقنية إصابة البعوض بالعقم، قد تساعد العالم على تخطي حالة الطوارئ المعلنة من منظمة الصحة العالمية، جراء استفحال العدوى. ويرتقب أن يعقد مسؤولون في الوكالة لقاء مع مسؤولين برازيليين، في ال16 من فبراير الجاري، لبحث الخطة. كما تقدمت بلدان أخرى مثل المكسيك وغواتيمالا والسلفادور طلبا لدى الوكالة الدولية للاستفادة من تقنية محاربة البعوض بالأشعة. ويتوقع باحثون أن تستغرق الخطة أشهرًا لخفض أعداد البعوض، في الوقت الذي تشير فيه المختبرات الطبية في دول غربية إلى أن تطوير لقاح فعال ضد الفيروس لن يتم في ظرف وجيز. لافروف: لن توقف روسيا الضربات في سوريا قبل ”هزم التنظيمات الإرهابية” تعرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمره الصحفي في عاصمة سلطنة عمان، مسقط، إلى تطورات الوضع في سوريا. وقال لافروف: ”لا أرى سببا لوقف القوات الجوية الروسية عمليتها في سوريا”، مشيرا إلى أن روسيا لا يمكنها أن توقف العملية العسكرية في سوريا إلا بعد أن يتم دحر الإرهابيين نهائيا، وهو ما يعتبر رفضا ضمنيا للمطالب بوقف الضربات الجوية تزامنا مع محادثات السلام الجارية في جنيف. وبدأت روسيا العملية العسكرية الجوية في سوريا في نهاية سبتمبر الماضي، استجابة لطلب تقدم الرئيس السوري بشار الأسد. وتشنّ وحدات من القوات الجوية الروسية عمليات قصف لتوفير الدعم الجوي للجيش السوري أثناء عملياته على ”الإرهابيين”. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن، أول أمس، أن الطائرات الروسية تشن يوميا ضربات محددة الأهداف على ”قواعد الإرهابيين” ونقاط المراقبة ومنشآت أخرى تابعة لهم في سوريا. وتشارك في العملية أكثر من 70 طائرة ومروحية روسية، بما فيها قاذفات ”سو-34” ومقاتلات ”سو-35” الحديثة، متمركزة في قاعدة ”حميميم” بريف اللاذقية. كما باشرت الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى في منتصف نوفمبر بشن ضربات على ‘مواقع داعش والنصرة' في سوريا. الولاياتالمتحدة: تشريع يقيد قدرة أوباما على رفع العقوبات عن إيران أقر مجلس النواب الأمريكي ”الكونغرس”، مشروع قانون يقيد قدرة الرئيس باراك أوباما على رفع العقوبات عن إيران. وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إلغاء تصويت مماثل لعدم اكتمال نصاب المصوتين. وكان مجلس النواب الأمريكي وافق بأغلبية ضئيلة، الثلاثاء، على مشروع قانون يقيد قدرة الرئيس أوباما على رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي الدولي مع إيران، حيث وافق المجلس بأغلبية 246 صوتاً مقابل 181 صوتاً، على ”قانون شفافية تمويل إيران للإرهاب”، وصوت الجمهوريون بالموافقة، بينما عارض الديمقراطيون القانون بأغلبية ساحقة. ومن غير المتوقع أن يتحول المشروع إلى قانون، رغم سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس، بعدما هدد الرئيس أوباما باستخدام الفيتو الرئاسي قائلا إن مشروع القانون سينسف الاتفاق النووي التاريخي.