التمس وكيل الجمهورية بمحكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا في حق كهل في العقد الرابع من العمر، وهو مغترب في فرنسا، على خلفية متابعته في قضية المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. هذه القضية التي راحت ضحيته فيها طليقته، وهي سيدة تقيم في التراب الوطني. تفجير قضية الحال جاءت عقب تفاجؤ الضحية بنشر صورها وهي نائمة دون ارتدائها لكامل ملابسها على صفحات ”فايسبوك” بعد أن أخطرها جيرانها بذلك، وبعد أن تحرت عن الموضوع اكتشفت أن طليقها هو من قام بهذا الفعل خلال فترة زواجهما، حيث كان يلتقط صورا لها وهي نائمة دون مراعاة كونها امرأة متحجبة، وكان يقوم بنشر هذه الصور، ولكنها لم تكتشف ذلك إلى أن أخطرها جيرانها بذلك، لتقرر متابعته قضائيا، حيث صرحت للقاضي أن زوجها كان منحرفا ويعيش حياة الملاهي، ما حال دون إتمام علاقتهما الزوجية، أين قررت الطلاق منه، لينتقم منها بهذه الطريقة بعد أن كان التقط صورا عديدة لها في فترة زواجهما دون علمها، حيث التمست إفادتها بتعويض مالي قدره 50 مليون سنتيم جبرا بالأضرار اللاحقة بها. ليقرر القاضي تأجيل النطق بالحكم لجلسة 24 فيفري.